responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : الشيخ الأميني    جلد : 1  صفحه : 200


رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد سئل عن هذه الآية ، وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن . فقال : إني رأيت اثني عشر رجلا من أئمة الضلالة يصعدون منبري ، وينزلون ، يردون أمتي على أدبارهم القهقرى - وسمعته يقول :
إن بني أبي العاص إذا بلغوا خمسة عشر رجلا جعلوا كتاب الله دخلا ، وعباد الله خولا ، ومال الله دولا .
يا معاوية ؟ إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على المنبر وأنا بين يديه وعمر بن أبي سلمة ، وأسامة بن زيد ، وسعد بن أبي وقاص ، وسلمان الفارسي ، وأبو ذر ، والمقداد ، والزبير بن العوام ، وهو يقول : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ فقلنا : بلى . يا رسول الله ، قال : أليس أزواجي أمهاتكم ؟ قلنا : بلى يا رسول الله ؟ قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، أولى به من نفسه . وضرب بيده على منكب علي فقال : اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، أيها الناس ؟ أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم ليس لهم معي أمر ، وعلي من بعدي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ليس لهم معه أمر ، ثم ابني الحسن أولى بالمؤمنين من أنفسهم ليس لهم معه أمر ، ثم عاد فقال : أيها الناس ؟ إذا أنا استشهدت فعلي أولى بكم من أنفسكم ، فإذا استشهد علي فابني الحسن أولى بالمؤمنين منهم بأنفسهم ، وإذا استشهد الحسن فابني الحسين أولى بالمؤمنين منهم بأنفسهم [ إلى أن قال ] : فقال معاوية يا بن جعفر ؟ لقد تكلمت بعظيم ولئن كان ما تقول حقا لقد هلكت أمة محمد من المهاجرين والأنصار غيركم أهل البيت وأولياءكم وأنصاركم ؟ فقلت : والله إن الذي قلت حق سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال معاوية : يا حسن ويا حسين ويا بن عباس ما يقول ابن جعفر ؟ فقال ابن عباس : إن كنت لا تؤمن بالذي قال فأرسل إلى الذين سماهم فاسألهم عن ذلك . فأرسل معاوية إلى عمر بن أبي سلمة وإلى أسامة بن زيد فسألهما فشهدا أن الذي قال ابن جعفر قد سمعناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم كما سمعه " إلى أن قال من كلام ابن جعفر " : ونبينا صلى الله عليه وسلم قد نصب لأمته أفضل الناس وأولاهم وخيرهم بغدير خم وفي غير موطن واحتج عليهم به وأمرهم بطاعته وأخبرهم أنه منه بمنزلة هارون من موسى ، وأنه ولي كل مؤمن من بعده ، وأنه كل من كان هو وليه فعلي وليه ومن كان أولى به من نفسه فعلي أولى به ، وأنه خليفته فيهم ووصيه وأن من أطاعه

200

نام کتاب : الغدير نویسنده : الشيخ الأميني    جلد : 1  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست