responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : الشيخ الأميني    جلد : 1  صفحه : 163


على أسانيد ليس فيها زافر ولا مجهول ، وهب أنا غاضيناه على الضعف في زافر فهل الضعف بمجرده يحدو إلى الحكم البات بالوضع ؟ كما حسبه السيوطي في جميع الموارد من لئاليه خلاف ما ذهب إليه المؤلفون في الموضوعات غيره ، لا . وإنما هو من ضعف الرأي وقلة البصيرة فإن أقصى ما في رواية الضعفاء عدم الاحتجاج بها وإن كان للتأييد بها مما لا بأس به ، على أنا نجد الحفاظ الثقات المتثبتين في النقل ربما أخرجوا عن الضعفاء لتوفر قراين الصحة المحفوفة بخصوص الرواية أو بكتاب الرجل الخاص عندهم فيروونها لاعتقادهم بخروجها عن حكم الضعيف العام أو لاعتقادهم بالثقة في نقل الرجل وإن كان غير مرضي في بقية أعماله ، راجع صحيحي البخاري ومسلم وبقية الصحاح والمسانيد تجدها مفعمة بالرواية عن الخوارج والنواصب ، وهل ذلك إلا للمزعمة التي ذكرناها ؟ على أن زافرا وثقه أحمد وابن معين وقال أبو داود : ثقة كان رجلا صالحا . وقال أبو حاتم : محله الصدق [1] وقلد السيوطي في طعنه هذا الذهبي في ميزانه حيث رأى الحديث منكرا غير صحيح وجاء بعده ابن حجر وقلده في لسانه واتهم زافرا بوضعه ، وقد عرف الذهبي وابن حجر من عرفهما بالميزان الذي فيه ألف عين ، وباللسان الذي لا يبارحه الطعن لأغراض مستهدفة ، وهلم إلى تلخيص الذهبي مستدرك الحاكم تجده طعانا في الصحاح مما روى في فضايل آل الله ، وما الحجة فيه إلا عداءه المحتدم وتحيزه إلى من عداهم ، وحذا حذوه ابن حجر في تآليفه .
2 * ( مناشدة أمير المؤمنين عليه السلام ) * أيام عثمان بن عفان روى شيخ الاسلام أبو إسحاق إبراهيم بن سعد الدين ابن الحمويه ( المترجم ص 123 ) بإسناده في فرايد السمطين في السمط الأول في الباب الثامن والخمسين عن التابعي الكبير سليم بن قيس الهلالي قال : رأيت عليا صلوات الله عليه في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في خلافة عثمان وجماعة يتحدثون ويتذاكرون العلم والعفة فذكروا قريشا وفضلها وسوابقها وهجرتها وما قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم من الفضل مثل قوله ص : الأئمة



[1] راجع تهذيب التهذيب 3 ص 304 .

163

نام کتاب : الغدير نویسنده : الشيخ الأميني    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست