responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات نویسنده : إبراهيم بن محمد الثقفي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 83


ضلعين ] وقال : إنما هما تجزيانني فإذا فنيتا أخذت مكانهما 1 .
بنا محمد ، قال : حدثنا الحسن ، قال : حدثنا إبراهيم ، قال [ حدثنا محمد بن أبي عمرو النهدي ، قال 2 ] حدثنا أبي ، عن هارون بن مسلم البجلي 3 ، عن أبيه قال :
أعطى علي - عليه السلام - الناس في عام واحد ثلاثة أعطية ثم قدم عليه خراج إصفهان فقال :
أيها الناس اغدوا فخذوا فوالله ما أنا لكم بخازن ، ثم أمر ببيت المال فكنس ونضح ، فصلى فيه ركعتين ثم قال : يا دنيا غري غيري ، ثم خرج فإذا هو بحبال على باب المسجد فقال : ما هذه الحبال ؟ - فقيل : جيئ بها من أرض كسرى ، فقال :
اقسموها بين المسلمين ، فكأنهم ازدروها 4 فنقضها 5 بعضهم ، فإذا هي كتان تعمل فتأسفوا فيها 6 فبلغ الحبل من آخر النهار دراهم 7 .


1 - نقله المجلسي ( ره ) في ثامن البحار في باب النوادر ( ص 739 ، س 19 ) لكن إلى قوله : " جفنة " . 2 - ما بين المعقوفتين ساقط عن الأصل بقرينة ذكره في الوسائل وعدم معهودية رواية مؤلف الكتاب عن أبيه . 3 - كذا في الأصل ومن المحتمل أن يكون " البجلي " محرف " العجلي " ففي تقريب - التهذيب : " هارون بن مسلم بن هرمز العجلي صاحب الحناء بمهملة مكسورة ونون ثقيلة أبو الحسين البصري صدوق من التاسعة / تمييز " وفي تهذيب التهذيب في ترجمته : " روى عن أبيه " . 4 - في النهاية : " فيه : فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم ، الازدراء الاحتقار والانتقاص والعيب وهو افتعال من زريت عليه زراية إذا عبته ، وأزريت به إزراءا إذا قصرت به وتهاونت ، وأصل ازدريت ازتريت وهو افتعلت منه ، فقلبت التاء دالا لأجل الزاي " . 5 - كذا بالقاف صريحا في الأصل والبحار ويمكن أن يقرأ بالفاء أي حركوها . 6 - كذا في الأصل والبحار ولعل الصحيح : " فإذا هي كتان قمل ( أو مقمل ) فأنفوا ( أو تأنفوا ) منها " فيكون المراد من قمل ككتف أو مقمل بصيغة اسم الفاعل من باب الأفعال ذا قمل كما هو معناه في اللغة فيكون المراد من آخر الحديث أن هذا الحبل لما كان غير معتد به لم يقبل الناس على شرائه فتنزل ثمنه ، ويمكن أن يراد أن خلاف ذلك المعنى وعكسه بأن الناس ازدروها أولا لكن بعد أن فضوا ختامها أو حركوها فإذا هي كتان كذا فتنافسوا فيها ( بأن يكون " فتأسفوا " مصحفة " فتنافسوا " فغلا الحبل وازداد ثمنه ، ويمكن أن يكون المراد من " يعمل " اسم مكان ينسب إليه الكتان الخاص ، فيكون المقصود " فإذا كتان ذلك الموضع الذي له نفاسة " فليتأمل . 7 - نقله المجلسي ( ره ) في ثامن البحار في باب النوادر ( ص 739 ، س 20 ) والشيخ الحر ( ره ) في الوسائل في باب تعجيل قسمة المال على مستحقيه ( ج 2 ، ص 432 ، س 7 ) لكن إلى قوله : " اقسموها بين المسلمين " مشيرا إلى باقيه بقوله : " الحديث " .

83

نام کتاب : الغارات نویسنده : إبراهيم بن محمد الثقفي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست