responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات نویسنده : إبراهيم بن محمد الثقفي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 82


أمران لله 1 قط إلا أخذ بأشدهما ، وما زال عندكم يأكل مما عملت يده ، يؤتى به من المدينة ، وإن كان ليأخذ السويق فيجعله في الجراب ثم يختم عليه مخافة أن يزاد فيه من غيره ، ومن كان أزهد في الدنيا من علي عليه السلام ؟ ! 2 .
حدثنا محمد ، قال : حدثنا الحسن ، قال : حدثنا إبراهيم ، قال : حدثنا ابن أبي عمرو النهدي 3 قال : حدثني أبي ، عن أبي مريم عن 4 عمرو بن مرة عن سويد بن الحارث 5 قال : أمر علي عليه السلام عمالا من عماله فصنعوا للناس طعاما في [ شهر ] رمضان فذكروا أنهم صنعوا خمسة وعشرين جفنة 6 وأتى بقصعة عليها أضلاع [ فأخذ


1 - في شرح النهج : " في ذات الله " . 2 - نقله المجلسي ( ره ) في ثامن البحار في باب النوادر ( ص 739 ، س 17 ) وفي شرح النهج لابن أبي الحديد عن معاوية بن عمار نحوه ، من دون نسبة إلى الغارات ، ( ج 1 ، ص 181 ، س 25 ) ونقله عنه المجلسي ( ره ) في تاسع البحار في باب جوامع مكارم أخلاقه ( ص 540 ، س 20 ) . 3 - يظهر من سند الحديث الآتي أن اسم " ابن أبي عمرو النهدي " محمد لكنه غير مذكور في كتب الرجال . 4 - يحتمل أن تكون كلمة " عن " زائدة ، ويكون أبو مريم كنية لعمرو بن مرة ، ففي تقريب التهذيب : " عمرو بن مرة الجهني أبو طلحة أو أبو مريم صحابي مات بالشام في خلافة معاوية / ت " ويحتمل أن تكون كلمة " عن " في محلها ، ويكون المراد بأبي مريم رجلا آخر لم نتمكن من تطبيقه ، ويكون المراد بعمرو بن مرة هو ابن عبد الله بن طارق الجملي الآتي ذكره وترجمته في باب " تولية محمد بن أبي بكر مصر " . 5 - في البحار : " عن أبي سويد بن الحرث " ولعل كلمة " سويد " مصحفة " سعيد " ففي تقريب التهذيب : " سعيد بن الحارث بن أبي سعيد بن المعلى الأنصاري المدني ثقة من الثالثة ع " . 6 - في محيط المحيط : في مادة صحف : " قال الكسائي : أعظم القصاع الجفنة ، ثم القصعة ، تشبع العشرة ، ثم الصحفة : تشبع الخمسة ، ثم الميكلة ، تشبع الرجلين والثلاثة ، ثم الصحيفة تشبع الرجل " .

82

نام کتاب : الغارات نویسنده : إبراهيم بن محمد الثقفي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست