جليل المشاش 1 والكتد 2 ، أجرد ذا مسربة 3 ، شئن الكفين والقدمين 4 ، إذا مشى تقلع
1 - في النهاية : " في صفته - عليه السلام - : جليل المشاش أي عظيم رؤوس العظام كالمرفقين والكتفين والركبتين ، قال الجوهري : هي رؤوس العظام اللينة التي يمكن مضغها ومنه الحديث : ملئ عمار إيمانا إلى مشاشه " وفي مجمع البحرين : " في وصفه : عظيم مشاشة المنكبين ، المشاشة بالضم واحد المشاش كغراب ، وهي رؤوس العظام اللينة التي يمكن مضغها كالمرفقين والكتفين والركبتين ، ومنه جليل المشاش أي عظيمها ، ومنه حديث شارب الخمر إذا شرب بقي في مشاشه أربعين يوما " . 2 - في النهاية : " في صفته عليه الصلاة والسلام : جليل المشاش والكتد ، الكتد بفتح التاء وكسرها مجتمع الكتفين وهو الكاهل ، ومنه حديث حذيفة في صفة الدجال : مشرف الكتد ، ومنه الحديث : كنا يوم الخندق ننقل التراب على أكتادنا ، جمع الكتد " . 3 - في النهاية : " في صفته - صلى الله عليه [ وآله ] وسلم - أنه كان أنور المتجرد أي ما جرى عنه الثياب من جسده وكشف ، يريد أنه كان مشرق الجسد ، وفي صفته أيضا : أنه أجرد ذو مسربة ، الأجرد الذي ليس على بدنه شعر ، ولم يكن كذلك ، وإنما أراد به أن الشعر كان في أماكن من بدنه كالمسربة والساعدين والساقين فإن ضد الأجرد الأشعر وهو الذي على جميع بدنه شعر ، ومنه الحديث : أهل الجنة جرد مرد " وقال في سرب : " وفي صفته - عليه السلام - أنه كان ذا مسربة ، المسربة بضم الراء ما دق من شعر الصدر سائلا إلى الجوف ، وفي حديث آخر : كان دقيق المسربة " . وفي مجمع - البحرين : " في وصفه - عليه السلام - إنه أجرد ذو مسربة ، الأجرد الذي لا شعر له على بدنه ولم يكن كذلك وإنما أراد به أن الشعر كان في أماكن من جسده كالمسربة والساعدين والساقين ، والأشعر ضد الأجرد " وقال في سرب : " في وصفه ( ع ) : سربته سائلة من سرته إلى لبته ، السربة بالضم مارق من الشعر وسط الصدر إلى البطن إلى السرة كالمسربة بفتح الميم وضم الراء " . أقول : كأن في تعبير : " من سرته إلى لبته " تقديما وتأخيرا أي سائلة من لبته إلى سرته . 4 - في النهاية : " في صفته - صلى الله عليه [ وآله ] وسلم - : شثن الكفين والقدمين أي أنهما إلى الغلظ والقصر ، وقيل : هو الذي في أنامله غلظ بلا قصر ، ويحمد ذلك في الرجال لأنه أشد لقبضهم ويذم في النساء ومنه حديث المغيرة : شئنة الكف أي غليظته " وفي مجمع البحرين : " في وصفه ( ص ) : شثن الكفين والقدمين بمفتوحة فساكنة أي أنهما يميلان ( فساق الكلام نحو ما في النهاية وقال : ) وقد شثنت الأصابع من باب تعب إذا غلظت " .