responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات نویسنده : إبراهيم بن محمد الثقفي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 68


< فهرس الموضوعات > كلام علي ( ع ) لأبي مريم عند مجيئه إليه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > زهد علي ( ع ) في مأكله < / فهرس الموضوعات > ابن عمير 1 أنه قال :
كان لعلي - عليه السلام - صديق يكنى بأبي مريم من أهل المدينة فلما سمع بتشتت الناس عليه أتاه ، فلما رآه قال : أبو مريم ؟ - قال : نعم ، قال : ما جاء بك ؟ - قال :
إني لم آتك لحاجة ولكني أراك لو ولوك أمر هذه الأمة أجزأته ، قال يا أبا مريم إني صاحبك الذي عهدت ، ولكني منيت 2 بأخبث قوم على وجه الأرض ، أدعوهم [ إلى الأمر ] فلا يتبعوني ، فإذا تابعتهم على ما يريدون تفرقوا عني 3 .
حدثنا محمد قال : حدثنا الحسن قال : حدثنا إبراهيم قال : حدثنا إبراهيم بن العباس قال : حدثنا ابن المبارك قال : وحدثنا بكر بن عيسى قال : كان علي - عليه السلام - يقول :
يا أهل الكوفة إذا أنا خرجت من عندكم بغير رحلي وراحلتي وغلامي فأنا خائن ، وكانت نفقته تأتيه من غلته بالمدينة من ينبع 4 وكان يطعم الناس الخبز و اللحم ويأكل من الثريد بالزيت ويكللها 5 بالتمر من العجوة ، وكان ذلك طعامه ،


1 - تقريب التهذيب : " عمارة بن عمير التيمي كوفي ثقة ثبت من الرابعة مات بعد المائة وقيل : قبلها بسنتين / ع " وفي تهذيب التهذيب في ترجمته : " روى عنه الأعمش " . وفي الطبقات لابن سعد . طبعة أوربا ، ج 6 ، ص 201 ) : " عمارة بن عمير التيمي من تيم الله بن ثعلبة روى عنه الأعمش ، وتوفي عمارة في خلافة سليمان بن عبد الملك ( إلى آخر ما قال ) " . 2 - في لسان العرب : " منيت ( مجهولا ) بكذا وكذا ابتليت به ، ومناه الله بحبها يمنيه ويمنوه أي ابتلاه بحبها منيا ومنوا ، ويقال : منى ببلية أي ابتلى بها كأنما قدرت له وقدر لها " . 3 - نقله المجلسي ( ره ) في المجلد الثامن من البحار في باب سائر ما جرى من الفتن ( ص 703 ، س 23 ) . 4 - ينبع بفتح الياء وسكون النون وضم الباء الموحدة قرية يطلب شرحها من تعليقات آخر الكتاب . ( أنظر التعليقة رقم 13 ) . 5 - في الوسائل : " يجللها " .

68

نام کتاب : الغارات نویسنده : إبراهيم بن محمد الثقفي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست