responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات نویسنده : إبراهيم بن محمد الثقفي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 55


ثم يرجع إلى المال فيقسمه 1 بين الناس حتى لم يبق منه شئ ورجع ولم يحمل إلى بيته منه شيئا ، فرجعت إلى أبي فقلت : لقد رأيت اليوم خير الناس أو أحمق الناس ، قال : ومن هو يا بني ؟ قلت : رأيت أمير المؤمنين عليا عليه السلام فقصصت عليه الذي رأيته يصنع ، [ فبكى و ] قال : يا بني [ بل ] رأيت خير الناس 2 حدثنا محمد قال : حدثنا الحسن قال [ : حدثنا إبراهيم قال . . . قال : حدثنا محمد بن الفضيل قال 3 ] حدثنا هارون بن عنترة 4 عن زاذان 5 قال : انطلقت مع قنبر إلى


1 - في الأصل والبحار : " ثم رجع إلى المال فقسمه " والمتن موافق لشرح النهج . 2 - نقله المجلسي ( ره ) في المجلد الخامس عشر من البحار في كتاب العشرة في باب أحوال الملوك والأمراء ( ص 215 ، س 12 ) وابن أبي الحديد في شرح النهج مع اختلاف يسير في العبارة ( ج 1 ، ص 180 - 181 ) وأورده المجلسي ( ره ) في تاسع البحار نقلا عن شرح النهج في باب جوامع مكارم أخلاقه ( ص 539 ، س 36 ) . 3 - ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل وإنما أضفنا الأول أي " إبراهيم " بقرينة سائر الأسانيد ، والأخير أعني " محمد بن الفضيل " لرواية ابن أبي الحديد في شرح النهج الحديث عنه ، وأما الواسطة بين الثقفي وابن الفضيل فلما كان مجهولا وضعنا موضعه النقاط . 4 - في تقريب التهذيب : " هارون بن عنترة بنون ثم مثناة ابن عبد الرحمن الشيباني أبو عبد الرحمن أو أبو عمرو بن أبي وكيع الكوفي لا بأس به من السادسة مات سنة اثنتين و أربعين ومائة / د س فق " . وفي تهذيب التهذيب في ترجمته : " روى عن زاذان أبي عمر ( إلى أن قال ) وروى عنه ابن فضيل " . 5 - في تقريب التهذيب : " زاذان أبو عمر الكندي البزاز ويكنى أبا عبد الله أيضا صدوق يرسل وفيه شيعية من الثانية مات سنة اثنتين وثمانين / بخ م 4 " . وفي تهذيب - التهذيب : " زادن أبو عبد الله ويقال أبو عمر الكندي مولاهم الكوفي الضرير البزار يقال : إنه شهد خطبة عمر بالجابية ، وروى عنه وعن علي وابن مسعود وسلمان وحذيفة ( إلى أن قال ) وقال ابن عدي : روى عن ابن مسعود وتاب على يديه وكناه الأكثرون أبا عمرو ، كذا وقع في كثير من الأسانيد ، وقال الخطيب : كان ثقة ، وقال العجلي : كوفي تابعي ثقة " . وفي لسان الميزان في المتفرقات : " زاذان الكندي مولاهم أبو عمر البزار الكوفي أبو - عبد الله " . وفي ميزان الاعتدال : " زاذان أبو عمر الكندي مولاهم الكوفي ( إلى أن قال ) وقال ابن جحادة : كان زاذان يبيع الكرابيس فإذا جاءه الرجل أراه شر الطرفين وسامه سومة واحدة ثم قال ابن عدي : تاب زاذان على يدي ابن مسعود " . وقال ابن سعد في الطبقات ( ص 124 ج 6 من طبعة أوربا ) : زاذان أبو عمر مولى كندة روى عن علي ( إلى أن قال ) أخبرنا الفضل بن دكين قال : حدثنا محمد بن طلحة عن محمد بن جحادة قال : كان زاذان يبيع الكرابيس فإذا أتاه البيع نشر عليه شر الطرفين قالوا : وتوفي زاذان بالكوفة أيام الحجاج ابن يوسف بعد الجماجم . وكان ثقة قليل الحديث " . أقول : هذه الرواية تدل صريحا على أنه كان بزازا أي من البز بمعنى الثوب فيكون البزاز بالزايين المعجمتين بمعنى يباع الثوب فما وقع في تهذيب التهذيب وغيره من ضبطه بالزار أي بالراء المهملة في آخره بمعزل عن الصواب . وفي جامع الرواة وتنقيح المقال نقلا عن رجال الشيخ ( ره ) : " زاذان يكنى أبا - عمرة الفارسي من أصحاب علي ( ع ) " ونقلا عن رجال البرقي " زاذان أبو عمر والفارسي من خواص أمير المؤمنين ( ع ) من مضر " وأضاف في جامع الرواة : إنه روى عنه عطاء بن السائب في [ التهذيب في ] باب الزيادات في القضايا والأحكام وفي الكافي في باب النوادر في كتاب الأحكام ، وروى في تنقيح المقال نقلا عن الخرائج والجرائح رواية تدل على جلالته فراجع أقول : يأتي روايته في الكتاب بعنوان " أبي عمر [ أو أبي عمرو ] الكندي ( أنظر باب " كلام من كلامه ( ع ) " .

55

نام کتاب : الغارات نویسنده : إبراهيم بن محمد الثقفي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست