علي عليه السلام فقال : . قم يا أمير المؤمنين فقد خبأت لك خبيئة قال : فما 1 هو ؟ - قال : قم معي ، فقام وانطلق إلى بيته فإذا باسنة 2 مملوءة جامات من ذهب وفضة ، فقال : يا أمير المؤمنين
1 - في الأصل والبحار : " مما " ، وفي شرح النهج : " وما " . 2 - قال المجلسي ( ره ) : " فإذا باسنة " كذا في نسخ الغارات ، وفي القاموس : الباسنة جوالق غليظ من مشاقة الكتان ( انتهى ) ويحتمل أن يكون بالشين المعجمة جمع الشن ، وفي رواية ابن أبي الحديد : فإذا بغرارة ، وهي الجوالق " أقول : يستفاد من تعبيره : " كذا في نسخ الغارات " أنه كانت عنده نسخ من الغارات . وفي لسان العرب : " الباسنة كالجوالق غليظ يتخذ من مشاقة الكتان أغلظ ما يكون ، ومنهم من يهمزها ، وقال الفراء : الباسنة كساء مخيط يجعل فيه طعام والجمع الباسن ، والباسنة اسم لآلات الصناع ، قال : وليس بعربي محض . وفي حديث ابن عباس : نزل آدم عليه السلام من الجنة بالباسنة ، التفسير للهروي قال . ابن الأثير : قيل : إنها آلات الصناع ، وقيل : إنها سكة الحرث ، قال : وليس بعربي محض " .