responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات نویسنده : إبراهيم بن محمد الثقفي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 298


رأي له في اكتساب الأجر ، ثم خرج إلي منكم جنيد متذائب 1 ضعيف كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون 2 ، فأف لكم ثم نزل [ فدخل رحله 3 ] .
قال : كتب علي عليه السلام إلى عبد الله بن العباس وهو على البصرة 4 :


1 - قال الرضي - رحمه الله - بعد تمام الخطبة : " قوله ( ع ) : متذائب أي مضطرب من قولهم : تذاءبت الريح أي اضطرب هبوبها ، ومنه سمي الذئب ذئبا لاضطراب مشيته " وفي النهاية لابن الأثير : " وفي حديث علي - رضي الله عنه - : خرج منكم إلي جنيد متذائب ضعيف ، المتذائب المضطرب من قولهم : تذاءبت الريح أي اضطرب هبوبها " . 2 - ذيل آية 6 سورة الأنفال وصدرها " يجادلونك في الحق بعد ما تبين " . 3 - هذه الفقرة في شرح النهج والبحار فقط . 4 - قال ابن أبي الحديد في شرح النهج ( ج 2 ، ص 35 ) والمجلسي ( ره ) في ثامن البحار ( ص 651 ، س 14 ) : " قال إبراهيم : فحدثنا محمد بن عبد الله عن المدائني قال : كتب علي ( ع ) إلى عبد الله بن العباس ( الكتاب ) " . وقال الطبري في تاريخه في حوادث سنة ثمان وثلاثين ( ج 6 ، ص 63 من الطبعة الأولى بمصر ) : " وكتب إلى عبد الله بن العباس ( الكتاب ) " وقال الشريف الرضي ( ره ) في باب المختار من الكتب من نهج البلاغة : " ومن كتاب له عليه السلام إلى عبد الله بن العباس بعد مقتل محمد بن أبي بكر : أما بعد فإن مصر ( الكتاب ) " . ولما كان ما نقله السيد مشتملا على زيادات وفوائد أحببت أن أورده بعينه هنا ، وبما أن المقام كان لا يسعه أوردناه في تعليقات آخر الكتاب . ( أنظر التعليقة رقم 37 ) . ثم لما بنينا الأمر على نقل الكتاب عن النهج بتمامه في تعليقات آخر الكتاب لم نشر هنا إلى موارد اختلاف الكلمات والألفاظ ، فتفطن .

298

نام کتاب : الغارات نویسنده : إبراهيم بن محمد الثقفي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 298
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست