responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات نویسنده : إبراهيم بن محمد الثقفي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 281


قال : وكتب محمد بن أبي بكر إلى عمرو بن العاص جواب كتابه :
أما بعد فقد فهمت كتابك وعلمت ما ذكرت ، وزعمت أنك لا تحب 1 أن يصيبني منك ظفر فأشهد بالله إنك لمن المبطلين ، وزعمت 2 أنك لي ناصح واقسم أنك عندي ظنين ، وزعمت 3 أن أهل البلد قد رفضوني وندموا على أتباعي فأولئك حزبك وحزب الشيطان الرجيم ، حسبنا الله رب العالمين [ ونعم الوكيل ] ، وتوكلت على الله العزيز الرحيم ، رب العرش العظيم 4 .
قال : وأقبل عمرو بن العاص 5 فقصد مصر فقام محمد بن أبي بكر في الناس فحمد الله وأثنى عليه وصلى على محمد صلى الله عليه وآله ثم قال :
أما بعد يا معشر المؤمنين 6 فإن القوم الذين كانوا ينتهكون الحرمة وينعشون الضلالة 7 ويشبون نار الفتنة 8 ويستطيلون 9 بالجبرية قد نصبوا لكم العداوة وساروا إليكم بالجنود ، فمن أراد الجنة والمغفرة فليخرج إلى هؤلاء القوم فليجالدهم 10


1 - في الطبري : " تكره " . 2 - في الأصل : " أتزعم " . 3 - في الأصل : " وتزعم " . 4 - في الطبري : " فأولئك لك وللشيطان الرجيم أولياء ، فحسبنا الله رب العالمين ، وتوكلنا على الله رب العرش العظيم ، والسلام " . 5 - قال ابن أبي الحديد في شرح النهج ( ج 2 ، ص 32 ) والمجلسي ( ره ) في البحار ( ج 8 ، ص 649 ) : " قال إبراهيم : فحدثنا محمد بن عبد الله عن المدائني قال : فأقبل عمرو بن العاص ( القصة ) " . 6 - في البحار : " المسلمين " وفي الطبري : " المسلمين والمؤمنين " . 7 - في الأصل : " يفشون الضلالة " وفي شرح النهج والبحار : " يغشون ( بالغين المعجمة ) أرض الضلالة " والمتن من قولهم : " نعشه الله ينعشه نعشا = إذا رفعه وأقامه ، وانتعش العاثر إذا نهض من عثرته " . 8 - في الأصل : " ويستعتبون به " أما البحار وشرح النهج فليست الفقرة مذكورة فيهما . 9 - في الطبري : " يتسلطون " . 10 - في غير الأصل : " فليجاهدهم " .

281

نام کتاب : الغارات نویسنده : إبراهيم بن محمد الثقفي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست