responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات نویسنده : إبراهيم بن محمد الثقفي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 282


< فهرس الموضوعات > قتل عمرو بن العاص كنانة بن بشر < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > قتل محمد بن أبي بكر < / فهرس الموضوعات > في الله ، انتدبوا إلى هؤلاء رحمكم الله مع كنانة بن بشر ومن يجيب معه من كندة ، فانتدب معه ألفي رجل ، و [ خرج ] محمد في نحو ألفين 1 ، واستقبل عمرو كنانة وهو على مقدمة محمد ، فأقبل عمرو نحو كنانة فلما دنا منه سرح نحوه الكتائب كتيبة بعد كتيبة ، فجعل كنانة لا يأتيه كتيبة من كتائب أهل الشام إلا شد عليها بمن معه فيضربها حتى يلحقها بعمرو ، ففعل ذلك مرارا ، فلما رأى عمرو ذلك بعث إلى معاوية بن حديج الكندي فأتاه في مثل الدهم 2 فلما رأى كنانة ذلك الجيش نزل عن فرسه ونزل معه أصحابه ، فضاربهم بسيفه وهو يقول : وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها وسنجزي الشاكرين 3 ثم ضاربهم بسيفه حتى استشهد ، رحمه الله .
قتل محمد بن أبي بكر رحمة الله عليه إن عمرو بن العاص 4 لما قتل كنانة أقبل نحو محمد بن أبي بكر وقد تفرق عنه أصحابه ، فلما رأى ذلك محمد خرج يمضي في الطريق 5 حتى انتهى إلى خربة في [ ناحية ] الطريق فآوى إليها ، وجاء عمرو بن العاص حتى دخل الفسطاط ، وخرج


1 - في شرح النهج والبحار ، " ثم ندب معه نحو ألفي رجل ، وتخلف محمد في ألفين " . 2 - في النهاية : " فيه : لما نزل قوله تعالى : عليها تسعة عشر قال أبو جهل : أما تستطيعون يا معاشر قريش وأنتم الدهم أن يغلب كل عشرة منكم واحدا ، الدهم العدد الكثير " . 3 - آية 145 سورة آل عمران . 4 - في شرح النهج لابن أبي الحديد ( ج 2 ، ص 33 ، س 7 ) : " قال إبراهيم : حدثنا محمد بن عبد الله عن المدائني عن محمد بن يوسف أن عمرو بن العاص لما قتل ( القصة ) " ونقله المجلسي ( ره ) في ثامن البحار في باب الفتن الحادثة بمصر ( ص 650 ، س 6 ) من دون ذكر السند ، وكذلك أورده الطبري . 5 - في الطبري : " يمشي " وفي شرح النهج : " فخرج محمد متمهلا فمضى في طريقه " .

282

نام کتاب : الغارات نویسنده : إبراهيم بن محمد الثقفي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 282
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست