responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات نویسنده : إبراهيم بن محمد الثقفي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 217


لأن فيه وقاربه ، واختلق معاوية كتابا [ نسبه إلى قيس ] فقرأه على أهل الشام .
بسم الله الرحمن الرحيم ، إلى الأمير معاوية بن أبي سفيان من قيس بن سعد ، أما بعد فإن قتل عثمان كان حدثا في الإسلام عظيما وقد نظرت لنفسي وديني لم أر يسعني 1 مظاهرة قوم قتلوا إمامهم مسلما محرما برا تقيا ، ونستغفر الله لذنوبنا ، ونسأله العصمة لديننا ، ألا وإني قد ألقيت إليك بالسلم 2 وأجبتك إلى قتال قتلة إمام الهدى المظلوم فعول علي فيما 3 أحببت من الأموال والرجال أعجله إليك إن شاء الله تعالى والسلام عليك 4 .
قال : فشاع في أهل الشام [ كلها 5 ] أن قيسا صالح معاوية فسرحت 6 عيون علي بن أبي طالب عليه السلام إليه بذلك ، فلما أتاه ذلك أعظمه وأكبره وتعجب له ودعا ابنيه 7 الحسن والحسين [ وابنه محمدا 8 ] ودعا عبد الله بن جعفر فأعلمهم بذلك ، وقال :
ما رأيكم ؟ فقال عبد الله بن جعفر : يا أمير المؤمنين دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ، اعزل قيس بن سعد عن مصر ، فقال لهم : إني والله ما أصدق 9 بهذا على قيس فقال له عبد الله بن جعفر : اعزله يا أمير المؤمنين ، فوالله إن كان [ ما قد قيل 10 ] حقا لا يعتز لك إن عزلته .


1 - عبارة الطبري بعد البسملة هكذا : " للأمير معاوية بن أبي سفيان من قيس بن سعد ، سلام عليك فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو ، أما بعد فإني لما نظرت رأيت أنه لا يسعني " وهذا الكتاب المختلق لم ينقله المجلسي ( ره ) . 2 - في شرح النهج : " بالسلام " . 3 - كذا في الطبري أيضا ، لكن في شرح النهج : " فاطلب مني ما " . 4 - في شرح النهج : " والسلام على الأمير ورحمة الله وبركاته " وفي الطبري : " والسلام " فقط . 5 - في البحار وشرح النهج فقط . 6 - في شرح النهج والبحار : " وأتت " . 7 - في الطبري : " بنيه " . 8 - في شرح النهج والبحار فقط . 9 - في شرح النهج والبحار : " غير مصدق " . 10 - في شرح النهج والبحار فقط .

217

نام کتاب : الغارات نویسنده : إبراهيم بن محمد الثقفي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست