responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات نویسنده : إبراهيم بن محمد الثقفي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 213


فيقع بينهما .
فكتب معاوية إلى قيس بن سعد وعلي - عليه السلام - يومئذ بالكوفة قبل أن يسير إلى صفين :
بسم الله الرحمن الرحيم ، من معاوية بن أبي سفيان إلى قيس ين سعد ، سلام عليك فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو ، أما بعد فإنكم إن كنتم نقمتم على عثمان في أثرة رأيتموها ، أو في ضربة سوط رأيتموه ضربها ، أو في شتمة رجل 1 [ أو تعييره واحدا 2 ] ، أو في استعماله الفتيان 3 من أهله 4 فإنكم قد علمتم إن كنتم تعلمون أن دمه لم يحل لكم [ بذلك 5 ] فقد ركبتم عظيما من الأمر وجئتم شيئا إدا 6 فتب إلى ربك يا قيس إن كنت من المجلبين على عثمان إن كانت التوبة من قتل المؤمن 7 تغني شيئا ، وأما صاحبك فإنا قد استيقنا أنه أغرى الناس به 8 وحملهم على قتله حتى قتلوه ، وأنه لم يسلم من دمه عظم قومك ، فإن استطعت يا قيس أن تكون ممن يطلب بدم عثمان فافعل ، وبايعنا على أمرنا هذا 9 ، ولك سلطان العراقين إن أنا ظفرت ما بقيت ، ولمن


1 - في الطبري : " شتيمة رجل " وفي البحار وشرح النهج : " شتمه رجلا " . 2 - هذه الفقرة غير موجودة في الأصل ، وفي الطبري : " تسييره آخر " وفي البحار : " تمييزه أحدا " . 3 - في الطبري : " الفتى " . 4 - غير موجودة في الأصل والطبري . 5 - في شرح النهج والبحار فقط . 6 - الإد بالكسر كالإدة الداهية والأمر العظيم ، ومنه قول الله تعالى في سورة مريم : " لقد جئتم شيئا إدا " . 7 - كذا في الطبري ، لكن في الأصل وشرح النهج والبحار : " من قبل الموت " . 8 - في الطبري : " أنه الذي أغرى به الناس " . 9 - في الطبري : " تابعنا على أمرنا " وفي البحار وشرح النهج : " وبايعنا علي على في أمرنا " .

213

نام کتاب : الغارات نویسنده : إبراهيم بن محمد الثقفي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست