responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العوالم ، الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني    جلد : 1  صفحه : 705


وأخلق بهند أن تساق سبية * لها من أبي إسحاق شر خليل 1 تولى عبيد الله خوفا من الردى * وخشية ماضي الشفرتين 2 صقيل جزى الله خيرا شرطة الله إنهم * شفوا بعبيد الله كل غليل يعني بقوله هند بنت أسماء بن خارجة زوجة عبيد الله لما قتل حملها عتبة أخوها إلى الكوفة ، وبقوله أبي إسحاق هو المختار وهرب غلام لعبيد الله إلى الشام فسأله عبد الملك بن مروان عنه ، قال : لما جال الناس تقدم فقاتل ثم قال : ائتني بجرة فيها ماء ، فأتيته فشرب وصب الماء بين درعه وجسده وصب على ناصية فرسه ثم حمل فهذا آخر عهدي به .
قال يزيد بن مفرغ يهجو ابن زياد :
إن المنايا إذا حاولن طاغية * هتكن عنه ستورا بعد أبواب إن الذي عاش غدارا بذمته * ومات هزلا قتيل الله بالزاب ما شق جيب ولا ناحتك نائحة 3 * ولا بكتك جياد عند أسلاب هلا جموع نزار إذ لقيتهم * كنت امرءا من نزار غير مرتاب أو حمير كنت قيلا 4 من ذوي يمن * إن المقاويل في ملك وأحباب وكان المختار قد سار من الكوفة يتطلع أحوال إبراهيم واستخلف في الكوفة السائب بن مالك ، فنزل ساباط ثم دخل المدائن ورقى المنبر فحمد الله وأثنى عليه و أمر الناس بالجد في النهوض إلى إبراهيم ، قال الشعبي : كنت معه فأتته البشرى بقتل عبيد الله وأصحابه ، فكاد يطير فرحا ، ورجع إلى الكوفة في الحال مسرورا بالظفر .
وذكر أبو السائب عن أحمد بن بشير ، عن مجالد ، عن عامر أنه قال : الشيعة يتهموني ببغض علي عليه السلام ولقد رأيت في النوم بعد مقتل الحسين عليه السلام كأن رجالا نزلوا من السماء ، عليهم ثياب خضر ، معهم حراب يتبعون قتلة الحسين عليه السلام فما 5 لبثت أن خرج المختار فقتلهم .


1 - في البحار : سر حليل . 2 - ماضي : قاطع ، والشفرة : حد السيف . 3 - في البحار : ناحية . 4 - قبلا / خ . 5 - في البحار : فلما .

705

نام کتاب : العوالم ، الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني    جلد : 1  صفحه : 705
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست