responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العوالم ، الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني    جلد : 1  صفحه : 476


أمينه ، فمتعنا بصورته قدر ما تمتع أهل الدنيا به ، فصور لهم صورته من نور قدسه عز وجل ، فصورة علي 1 بين أيديهم ليلا ونهارا يزورونه وينظرون إليه غدوة وعشية .
قال : فأخبرني الأعمش ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه عليهما السلام قال : فلما ضربه اللعين ابن ملجم على رأسه ، صارت تلك الضربة في صورته التي في السماء ، فالملائكة ينظرون إليه غدوة وعشية ويلعنون قاتله ابن ملجم .
فلما قتل الحسين بن علي صلوات الله عليه هبطت الملائكة وحملته حتى أوقفته مع 2 صورة علي في السماء الخامسة ، فكلما هبطت الملائكة من السماوات العليا 3 ، وصعدت ملائكة السماء الدنيا فما 4 فوقها إلى السماء الخامسة لزيارة صورة علي عليه السلام والنظر إليه و إلى الحسين بن علي عليهما السلام متشحطا بدمه لعنوا [ ابن ملجم و ] يزيد وابن زياد و [ من ] قاتل 5 الحسين بن علي إلى يوم القيامة .
قال الأعمش : قال لي الصادق عليه السلام : هذا من مكنون العلم ومخزونه لا تخرجه إلا إلى أهله . 6 8 - أمالي الصدوق : ابن الوليد ، عن ابن متيل ، عن ابن أبي الخطاب ، عن موسى بن سعدان ، عن عبد الله بن القاسم ، عن عمر بن أبان الكلبي ، عن أبان بن تغلب قال : قال أبو عبد الله الصادق عليه السلام : إن أربعة آلاف ملك هبطوا يريدون القتال مع الحسين بن علي عليهما السلام فلم يؤذن له في القتال ، فرجعوا في الاستئذان وهبطوا وقد قتل الحسين عليه السلام فهم عند قبره شعث غبر يبكونه إلى يوم القيامة ، ورئيسهم ملك يقال له : منصور .
كامل الزيارات : محمد بن جعفر الرزاز ، عن ابن أبي الخطاب مثله . 7 9 - أمالي الطوسي : المفيد ، عن أحمد بن الوليد ، عن أبيه ، عن الصفار ، عن


1 - في الأصل والبحار : فعلي . 2 - ارتفعته إلى / خ . 3 - في الأصل والبحار : من علا . 4 - في الأصل والبحار : فمن . 5 - في الأصل : وقاتلي . 6 - ص 146 والبحار : 45 / 228 ح 24 . 7 - أمالي الصدوق ص 509 ح 7 ، كامل الزيارات ص 83 ح 2 ، والبحار : 45 / 220 ح 2 .

476

نام کتاب : العوالم ، الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني    جلد : 1  صفحه : 476
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست