نام کتاب : العوالم ، الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني جلد : 1 صفحه : 312
وقال الجوهري : " سيف ذكر ومذكر " أي ذو ماء ، قال أبو عبيد : هي سيوف شفراتها حديد ذكر ، ومتونها أنيث ، قال : ويقول الناس : إنها من عمل الجن . " و دودان بن أسد " أبو قبيلة ، قوله : " بطعن آن " أي حار شديد الحرارة ، ويقال : " أرهفت سيفي " أي رققته فهو مرهف ، " والأسمر " : الرمح ، " والسطاع " لعله من سطوع الغبار ، " والكمي " الشجاع المتكمي في سلاحه لأنه كمي نفسه أي سترها بالدرع والبيضة . " والقرم " السيد ، " والاكتاد " جمع الكتد ، وهو ما بين الكاهل إلى الظهر ، " والآد " القوة ، " والاخفاق " : لعله جمع الخفق بمعنى الاضطراب أو الخفق بمعنى ضربك الشئ بدرة أو عريض ، أو صوت النعل أو من أخفق الطائر ضرب بجناحيه ، " والرشق " الرمي بالنبل وغيره وبالكسر الاسم ، " والخور " الضعف والجبن ، " والشلو " بالكسر العضو من أعضاء اللحم ، وأشلاء الانسان أعضاؤه بعد البلى و التفرق . قوله : " من عامه " أي متحير ضال ، ولعله بيان لابن هند ، " والعجاجة " : الغبار ، " والذوائب " : جمع الذؤابة وهي من العز والشرف وكل شئ أعلاه ، " والصوب " : نزول المطر ، " والمزن " : جمع المزنة وهي السحابة البيضاء ، " والفلقة " بالكسر القطعة ، " وأسد حرب " بكسر الراء أي شديد الغضب . قوله : " فأطنها " أي قطعها ، " والضرغام " بالكسر الأسد ، وقال الجزري فيه : " واقتلهم بددا " يروى بكسر الباء جمع بدة وهي الحصة والنصيب أي اقتلهم حصصا مقسمة لكل واحد حصته ونصيبه ، ويروى بالفتح أي متفرقين في القتل واحدا بعد واحد من التبديد انتهى . " والقسورة " : العزيز والأسد ، والرماة من الصيادين ، ويقال : " أحجرته " أي ألجأته إلى أن دخل جحره فانجحر . قوله عليه السلام : " إذا الموت رقا " أي صعد كناية عن الكثرة أو القرب والاشراف ، وفي بعض النسخ " زقا " بالزاء المعجمة أي صاح ، " والمصاليت " : جمع المصلات وهو الرجل الماضي في الأمور ، " واللقا " بالفتح الشئ الملقى لهوانه ، وقال الجوهري : " القدة " الطريقة والفرقة من الناس إذا كان هوى كل واحد على حدة ، يقال : كنا طرائق قددا .
312
نام کتاب : العوالم ، الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني جلد : 1 صفحه : 312