نام کتاب : العوالم ، الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني جلد : 1 صفحه : 311
" والكلكل " الصدر ، وفي بعض النسخ " بكظمه " وهو بالتحريك مخرج النفس وهو أظهر " والزئير " صوت الأسد في صدره . قوله لعنه الله : " مزني " أي رمح مزني ، وكعوب الرمح : النواشز في أطراف الأنابيب ، " وعدم خيانتها " كناية عن كثرة نفوذها وعدم كلالها ، " والغراران " : شفرتا السيف ، " والحاسر " الذي لا مغفر عليه ولا درع ، " ويوم قماطر " بالضم شديد ، قوله : " هنه " الهاء للسكت ، وكذا في قوله : فاجهدنه ، وفارغبنه ، " ورجل مدجج " أي شاك في السلاح ويقال : " عرج فلان على المنزل " إذا حبس مطيته عليه وأقام ، وكذلك التعرج ذكره الجوهري ، وقال : قال أبو عمرو : " الأزل " الخفيف الوركين " والسمع الأزل " الذئب الأرسح يتولد بين الذئب والضبع ، وهذه الصفة لازمة له كما يقال : الضبع العرجاء ، وفي المثل هو أسمع من الذئب الأزل 1 ، و " اللبد " بكسر اللام وفتح الباء جمع اللبدة ، وهي الشعر المتراكب بين كتفي الأسد ، ويقال للأسد ذو لبد . قوله : " لا نعمتك عينا " أي نعم أفعل ذلك إكراما لك وإنعاما لعينك ، " وشب الفرس " يشب ويشب شبابا وشبيبا إذا قمص ولعب وأشببته أنا إذا هيجته ، " واحتوش القوم على فلان " أي جعلوه وسطهم . وقال الجوهري : قولهم " فلان حامي الذمار " أي إذا ذمر وغضب حمى و فلان أمنع ذمارا من فلان ، ويقال : الذمار ما وراء الرجل مما يحق عليه أن يحميه ، قوله : " شاري " أي شرى نفسه وباعها بالجنة ، " والمهند " السيف المطبوع من حديد الهند ، و " أصلت سيفه " أي جرده من غمده ، فهو مصلت ، وضربه بالسيف صلتا وصلتا إذا ضربه به ، وهو مصلت ، " والباسل " : البطل الشجاع ، " والفيصل " الحاكم والقضاء بين الحق والباطل ، " والولولة " الاعوال ، " والاشبل " جمع الشبل ولد الأسد " والغيار " بالكسر من الغيرة أو الغارة وقد يكون بمعنى الدخول في الشئ ، " والعضب " بالفتح السيف القاطع .
1 - قال الميداني في مجمع الأمثال ج 1 ص 352 تحت الرقم 1885 : " أسمع من سمع " ويقال أيضا : " أسمع من السمع الأزل " . فراجع .
311
نام کتاب : العوالم ، الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني جلد : 1 صفحه : 311