نام کتاب : العوالم ، الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني جلد : 1 صفحه : 151
حسين فلا تضجرن للفراق * فديناك أضحت لتخرابها سل الدور تخبر وأفصح بها * بأن لا بقاء لأربابها أنا الدين لا شك للمؤمنين * بآيات وحي وإيجابها لنا سمة الفخر في حكمها * فصلت علينا بإعرابها فصل على جدك المصطفى * وسلم عليه لطلابها 1 توضيح : " ولو عمل " " لو " للتمني ، وقال الجوهري : العيمة بالكسر خيار المال و اعتام الرجل إذا أخذ العيمة ، وقال : حرقت الشئ حرقا بردته وحككت بعضه ببعض و منه قولهم : حرق نابه يحرقه ويحرقه أي سحقه حتى سمع له صريف 2 . وقال : " عذيرك من فلان " أي هلم من يعذرك منه ، بل يلومه ولا يلومك . وقال الرضي " رض " : معنى من فلان : من أجل الإساءة إليه وإيذائه أي أنت ذو عذر فيما تعامله به من المكروه ، وإضافة الدنيا إلى المخاطب للاشعار بأن لا علاقة بينه عليه السلام وبين الدنيا . وقال الجوهري : الطاب الطيب ، وقال : المرح شدة الفرح ، وقال : الوصب المرض ، وقوله : " سعي " إما مفعول به لقوله : " لا تبتغي " أو مفعول مطلق من غير اللفظ ، والمحراب محل الحرب ، والعروس نعت يستوي فيه الرجل والمرأة ، والمنتاب مصدر ميمي من قولهم : انتاب فلان القوم أي أتاهم مرة بعد أخرى . ووصف القائم بصاحب القيامة لاتصال زمانه عليه السلام بها أو لرجعة بعض الأموات في زمانه ، والدأب مصدر دأب في عمله أي جد وتعب أو العادة والشأن والاتعاب بالفتح جمع التعب والاعتاب الارضاء ، والتخراب بالفتح مبالغة في الخراب وتخبر على بناء الفاعل أو المفعول ، وأفصح بها للتعجب ، والحمل في أنا الدين للمبالغة ، وإشارة إلى قوله تعالى : " اليوم أكملت لكم دينكم " 3 . وإلى أن الاسلام لا يتم إلا بولايته عليه السلام لقوله تعالى : " إن الدين عند الله الاسلام " 4 . وقوله عليه السلام : للمؤمنين متعلق بالنسبة بين أنا والدين أو خبر " لا " وبآيات متعلق