نام کتاب : العوالم ، الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني جلد : 1 صفحه : 150
قيس ، قال : كنت مع من غزى مع أمير المؤمنين عليه السلام في صفين وقد أخذ أبو أيوب الأعور السلمي الماء وحرزه عن الناس فشكى المسلمون العطش فأرسل فوارس على كشفه ، فانحرفوا خائبين ، فضاق صدره ، فقال له ولده الحسين عليه السلام : أمضي إليه يا أبتاه ؟ فقال : امض يا ولدي ، فمضى مع فوارس فهزم أبا أيوب عن الماء ، وبنى خيمته وحط فوارسه ، وأتي إلى أبيه وأخبره ، فبكى أمير المؤمنين عليه السلام فقيل له : ما يبكيك يا أمير المؤمنين ؟ وهذا أول فتح ببركة الحسين عليه السلام فقال : ذكرت أنه سيقتل عطشانا بطف كربلا حتى ينفر فرسه ويحمحم ويقول : الظليمة الظليمة لامة قتلت ابن بنت نبيها . 1 11 - في الديوان المنسوب إلى أمير المؤمنين عليه السلام : حسين إذا كنت في بلدة * غريبا فعاشر آدابها فلا تفخرن فيهم بالنهي * فكل قبيل بألبابها ولو عمل ابن أبي طالب * بهذي الأمور كأسبابها ولكنه اعتام أمر الاله * فأحرق فيهم بأنيابها عذيرك من ثقة بالذي * ينيلك دنياك من طابها فلا تمرحن لأوزارها * ولا تضجرن لأوصابها قس الغد بالأمس كي تستريح * فلا تبتغي سعي رغابها كأني بنفسي وأعقابها * وبالكربلاء ومحرابها فتخضب منا 2 اللحى بالدماء * خضاب العروس بأثوابها أراها ولم يك رأي العيان * وأوتيت مفتاح أبوابها مصائب تأباك من أن ترد * فاعدد لها قبل منتابها سقى الله قائمنا صاحب * القيامة والناس في دأبها هو المدرك الثأر لي يا حسين * بل لك فاصبر لأتعابها لكل دم ألف ألف وما * يقصر في قتل 3 أحزابها هنالك لا ينفع الظالمين * قول بعذر وإعتابها
1 - البحار : 44 / 266 ح 23 . 2 - في الأصل : مني ، منك . 3 - قلب / خ .
150
نام کتاب : العوالم ، الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني جلد : 1 صفحه : 150