نام کتاب : العوالم ، الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني جلد : 1 صفحه : 139
لحمي ودمي ، إلى الله أشكو من أمتي المنكرين لفضلهم ، القاطعين فيهم صلتي ، وأيم الله ليقتلن ابني - يعني الحسين عليه السلام - لا أنالهم الله شفاعتي 1 . 10 - كامل الزيارات : أبي وابن الوليد معا ، عن سعد ، عن اليقطيني ، عن صفوان وجعفر بن عيسى ، عن الحسين بن أبي غندر ، عمن حدثه ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كان الحسين بن علي عليهما السلام ذات يوم في حجر النبي صلى الله عليه وآله يلاعبه ويضاحكه فقالت عائشة : يا رسول الله ما أشد إعجابك بهذا الصبي ؟ فقال لها : ويلك وكيف لا أحبه ولا أعجب به ، وهو ثمرة فؤادي وقرة عيني ، أما إن أمتي ستقتله ، فمن زاره بعد وفاته كتب الله له حجة من حججي 2 . قالت : يا رسول الله حجة من حججك ؟ قال : نعم ، وحجتين من حججي قالت : يا رسول الله حجتين من حججك ؟ قال : نعم ، وأربعة ، قال : فلم تزل تزاده ويزيد ويضعفه حتى بلغ تسعين حجة من حجج رسول الله صلى الله عليه وآله بأعمارها . أمالي الطوسي : الحسين بن إبراهيم القزويني ، عن محمد بن وهبان ، عن علي بن حبيش ، عن العباس بن محمد بن الحسين ، عن أبيه ، عن صفوان ، عن الحسين مثله . 3 11 - تفسير فرات : جعفر بن محمد الفزاري معنعنا ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كان الحسين عليه السلام مع أمه تحمله فأخذه النبي صلى الله عليه وآله وقال : لعن الله قاتلك ، ولعن الله سالبك ، وأهلك الله المتوازرين عليك ، وحكم الله بيني وبين من أعان عليك . قالت فاطمة الزهراء عليها السلام : يا أبه أي شئ تقول ؟ قال : يا بنتاه ذكرت ما يصيبه بعدي وبعدك من الأذى والظلم والغدر والبغي ، وهو يومئذ في عصبة كأنهم نجوم السماء يتهادون إلى القتل ، وكأني أنظر إلى معسكرهم ، وإلى موضع رحالهم وتربتهم . قالت : يا أبه وأين هذا الموضع الذي تصف ؟ قال : موضع يقال له : كربلا و هي دار 4 كرب وبلاء علينا وعلى الامه 5 يخرج عليهم شرار أمتي " لو أن أحدهم شفع " 6 له
1 - ص 52 ح 17 والبحار : 44 / 259 ح 10 . 2 - في نسختي الأصل : حجتي ، حجي . 3 - كامل الزيارات ص 68 ح 1 وأمالي الطوسي : 2 / 280 والبحار : 44 / 260 و ج 101 / 35 ح 42 . 4 - ذات / خ ل . 5 - في الأصل و خ ل البحار : الأئمة . 6 - في المصدر : وإن أحمدهم لو يشفع .
139
نام کتاب : العوالم ، الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني جلد : 1 صفحه : 139