responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 85


فيصبح في ذروة هذه الخصائص عارفا حقيقيا بنفسه وبربه [1] ، ويبلغ الهدف الأعلى للإنسانية ، وهو لقاء الله ، وهنا ينقطع القلب من كل ما هو فان ، ويلتحق بعالم البقاء .
ولهذا قال معدن حكمة الله وسيد الحكماء والعرفاء ، في تفسير الحكمة : " أول الحكمة ترك اللذات ، وآخرها مقت الفانيات " [2] وقال : " حد الحكمة الإعراض عن دار الفناء ، والتوله بدار البقاء " [3] .
وبهذا التوضيح يتبين لنا السر في أن الله الحكيم الذي عد متاع الدنيا قليلا قد سمى الحكمة خيرا كثيرا ، قال تعالى : * ( يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا ) * !



[1] راجع ص 96 : معرفة النفس .
[2] راجع ص 78 ح 276 .
[3] راجع ص 78 ح 274 .

85

نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست