responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 458


- عنه ( صلى الله عليه وآله ) : إن أهل النار ليتأذون من ريح العالم التارك لعلمه ، وإن أشد أهل النار ندامة وحسرة رجل دعا عبدا إلى الله فاستجاب له وقبل منه ، فأطاع الله فأدخله الله الجنة ، وأدخل الداعي النار بترك علمه واتباعه الهوى وطول الأمل ، أما اتباع الهوى فيصد عن الحق ، وطول الأمل ينسي الآخرة [1] .
- عنه ( صلى الله عليه وآله ) - في وصيته - : يا علي ، إن في جهنم رحاء من حديد تطحن بها رؤوس القراء والعلماء المجرمين [2] .
- عنه ( صلى الله عليه وآله ) : إن في جهنم رحى تطحن علماء السوء طحنا [3] .
- عنه ( صلى الله عليه وآله ) : يؤتى بعلماء السوء يوم القيامة فيقذفون في نار جهنم ، فيدور أحدهم في جهنم بقصبه كما يدور الحمار بالرحى ، فيقال له : يا ويلك ، بك اهتدينا فما بالك ؟ قال : إني كنت أخالف ما كنت أنهاكم [4] .
- الإمام علي ( عليه السلام ) : لا يستوي عند الله في العقوبة الذين يعلمون والذين لا يعلمون ، نفعنا الله وإياكم بما علمنا وجعله لوجهه خالصا إنه سميع مجيب [5] .
- عنه ( عليه السلام ) : السلطان الجائر والعالم الفاجر أشد الناس نكاية [6] [7] .
- عنه ( عليه السلام ) : وقود النار يوم القيامة كل غني بخل بماله على الفقراء ، وكل عالم باع



[1] الكافي : 1 / 44 / 1 ، الخصال : 51 / 63 كلاهما عن سليم بن قيس ، عدة الداعي : 67 وفيه إلى " واتباعه الهوى " ، منية المريد : 146 ، عوالي اللآلي : 4 / 76 / 62 ، كتاب سليم بن قيس : 2 / 718 / 18 نحوه وكلها عن الإمام علي ( عليه السلام ) عنه ( صلى الله عليه وآله ) .
[2] جامع الأخبار : 130 / 254 ، وراجع الخصال : 296 / 65 ، ثواب الأعمال : 302 / 1 .
[3] كنز العمال : 10 / 208 / 29100 عن ابن عدي وابن عساكر عن أنس .
[4] كنز العمال : 10 / 207 / 29097 نقلا عن ابن النجار عن أبي هريرة .
[5] الإرشاد : 1 / 230 .
[6] نكيت في العدو نكاية : إذا قتلت فيهم وجرحت ( صحاح اللغة : 6 / 2515 ) .
[7] غرر الحكم : 1897 .

458

نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 458
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست