نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 449
جلود الضأن من اللين ، ألسنتهم أحلى من السكر ، وقلوبهم قلوب الذئاب ، يقول الله عز وجل : أبي يغترون أم علي يجترؤون ، فبي حلفت لأبعثن على أولئك منهم فتنة تدع الحليم منهم حيرانا [1] . - قيل للنبي ( صلى الله عليه وآله ) : أي الناس شر ، قال : العلماء إذا فسدوا [2] . - الأحوص بن حكيم عن أبيه قال : سئل النبي عن الشر فقال : لا تسألوني عن الشر واسألوني عن الخير - ثلاثا - ثم قال : ألا إن شر الشر شرار العلماء ، وإن خير الخير خيار العلماء [3] . - الإمام علي ( عليه السلام ) - في صفة أبغض الخلائق إلى الله - : . . . ورجل قمش جهلا في جهال الناس . . . قد سماه أشباه الناس عالما ولم يغن فيه يوما سالما . . . لا يحسب العلم في شئ مما أنكر ، ولا يرى أن وراء ما بلغ فيه مذهبا ، إن قاس شيئا بشئ لم يكذب نظره ، وإن أظلم عليه أمر أكتتم به لما يعلم من جهل نفسه [4] . - عنه ( عليه السلام ) - في جوابه لكتاب معاوية - : تصف الحكمة ولست من أهلها ، ، وتذكر التقوى وأنت على ضدها ! [5] . - عنه ( عليه السلام ) : إن من أحب عباد الله إليه عبدا أعانه الله على نفسه . . . مصباح ظلمات ،