responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 393


- عنه ( صلى الله عليه وآله ) : منهومان [1] لا يشبعان : طالب دنيا وطالب علم . وبنيل هذين السببين يجمع السعيد قطري المراد ، وينال البغية من إصلاح المعاش والمعاد [2] .
- عنه ( صلى الله عليه وآله ) : منهومان لا يشبعان : طالب دنيا وطالب علم ، فمن اقتصر من الدنيا على ما أحل الله له سلم ، ومن تناولها من غير حلها هلك ، إلا أن يتوب أو يراجع ، ومن أخذ العلم من أهله وعمل بعلمه نجا ، ومن أراد به الدنيا فهي حظه [3] .
- عنه ( صلى الله عليه وآله ) : أجوع الناس طالب العلم ، وأشبعهم الذي لا يبتغيه [4] .
- عنه ( صلى الله عليه وآله ) : إذا أتى علي يوم لا أزداد فيه علما ، فلا بورك في طلوع شمس ذلك اليوم [5] .
- عنه ( صلى الله عليه وآله ) : من معادن التقوى تعلمك إلى ما قد علمت ما لم تعلم ، والتقصير فيما قد علمت قلة الزيادة فيه ، وإنما يزهد الرجل في علم ما لم يعلم قلة الانتفاع بما



[1] نهم بالشئ : إذا أولع به ، فهو منهوم ( المصباح المنير : 629 ) .
[2] معجم السفر : 45 / 113 / عن أبي العباس أحمد بن المفرج بن أحمد .
[3] الكافي : 1 / 46 / 1 ، التهذيب : 6 / 328 / 906 وفيه " منهوم " بدل " طالب " وكلاهما عن سليم بن قيس عن الإمام علي ( عليه السلام ) ، الخصال : 53 / 69 عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) نحوه ، كتاب سليم بن قيس : 1 / 718 / 18 نحوه ، عوالي اللآلي : 4 / 77 / 66 كلاهما عن الإمام علي ( عليه السلام ) عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، وراجع المستدرك على الصحيحين : 1 / 169 / 312 ، المعجم الأوسط : 6 / 20 / 5670 .
[4] الجامع الصغير : 1 / 35 / 192 ، كنز العمال : 10 / 135 / 28684 كلاهما نقلا عن أبي نعيم في كتاب العلم والديلمي في مسند الفردوس عن ابن عمر .
[5] المعجم الأوسط : 6 / 367 / 6636 ، تاريخ بغداد : 6 / 100 ، حلية الأولياء : 8 / 188 وفيه " يقربني إلى الله " ، مسند إسحاق بن راهويه : 2 / 553 / 1128 ، جامع بيان العلم : 1 / 61 ، الفردوس : 1 / 318 / 1255 وفيهما زيادة " يقربني إلى الله " وكلها عن عائشة .

393

نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 393
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست