responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 336


وعن زرارة بن أعين قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) : ما حق الله على العباد ؟ قال : أن يقولوا ما يعلمون ويقفوا عندما لا يعلمون [1] .
وعن الصادق ( عليه السلام ) : إن الله خص عباده بآيتين من كتابه : أن لا يقولوا حتى يعلموا ، ولا يردوا ما لم يعلموا ، قال الله عز وجل : * ( ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لا يقولوا على الله إلا الحق ) * [2] وقال : * ( بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله ) * [3] .
وعن ابن عباس ( رضي الله عنه ) : إذا ترك العالم " لا أدري " أصيبت مقاتله [4] .
وعن ابن مسعود ( رضي الله عنه ) : إذا سئل أحدكم عما لا يدري ، فليقل : لا أدري ، فإنه ثلث العلم [5] .
وقال آخر : " لا أدري " ثلث العلم [6] .



[1] الكافي : 1 / 43 / 7 كتاب فضل العلم ، باب النهي عن القول بغير علم ، البحار : 2 / 113 / 2 نقلا عن أمالي الصدوق .
[2] الأعراف : 169 .
[3] يونس : 39 . والحديث في الكافي : 1 / 43 / 8 كتاب فضل العلم ، باب النهي عن القول بغير علم ، البحار : 2 / 113 / 3 نقلا عن أمالي الصدوق وفيه " عير " بدل " خص " .
[4] هذا الكلام نسب إلى ابن عباس في البيان والتبيين : 207 ، والفقيه والمتفقه : 2 / 172 ، وتذكرة السامع : 42 ، وصفة الفتوى : 7 ، وأدب الدنيا والدين : 82 ، وغيرها . وفي قوت القلوب : 1 / 136 " قال علي بن الحسين ومحمد بن عجلان : إذا أخطأ العالم قول لا أدري أصيبت مقالته " ، وفي إحياء علوم الدين : 1 / 61 " قال ابن مسعود : . . . جنة العالم لا أدري ، فإن أخطأها فقد أصيبت مقاتله " ونسب إلى محمد بن عجلان في صفة الفتوى : 7 ، وأدب المفتي والمستفتي : 1 / 10 ، والفقيه والمتفقه : 2 / 173 أيضا ، ولكن هذا كلام مولانا ومولى الموحدين يعسوب الدين أمير المؤمنين عليه أفضل صلوات المصلين ، روي في نهج البلاغة : 482 الحكمة 85 ، وغرر الحكم : 5 / 377 / 8835 ، والبحار : 2 / 122 / 41 نقلا عن نهج البلاغة ، وهذا نصه : " من ترك قول لا أدري أصيبت مقاتله " .
[5] تذكرة السامع : 42 ، مجمع الزوائد : 1 / 180 .
[6] تذكرة السامع : 42 .

336

نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 336
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست