responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 24


أي علم يعد معيارا لقيمة الإنسان وأساسا للقيم جميعها ؟ [1] أي علم يحيي القلب ويهدي المرء ؟ [2] أي علم يحسب أنفع كنز ، ويعتبر ميراث الأنبياء ، ويعد شرطا للعمل وكمال الإيمان ؟ [3] أي علم يحبب الإنسان إلى الله المنان ، ويوجب إكرام الملائكة إياه ، واستغفار كل شئ له ، وتيسير طريق الجنة للعالم ؟ [4] وبكلمة ، ينبغي أن نعرف نوع العلوم التي قصدها الإسلام في كل ما ورد فيه من وصاياه بالتعليم والتعلم ، وما ذكر في نصوصه من فضائل جمة للعلم والعالم . مما ستقف عليه أي في هذا الكتاب ، هل أراد فرعا خاصا من العلوم ؟ أم أن مطلق العلم في الرؤية الإسلامية هو ذو قيمة ويحوي جميع هذه الفضائل ؟
مفهوم العلم في النصوص الإسلامية تدل دراسة دقيقة للمواضع التي استعملت فيها كلمة العلم والمعرفة في النصوص الإسلامية على أن للعلم مفهومين في الإسلام بعامة . نسمي أحدهما : حقيقة العلم وأصله ، ونطلق على الآخر : ظاهر العلم وقشره .
وتوضيح ذلك أن للعلم في الإسلام حقيقة وجوهرا ، وظاهرا وقشرا . وتعد ضروب العلوم الرسمية - الإسلامية وغير الإسلامية - قشور العلم . أما حقيقة العلم والمعرفة فهي شئ آخر .
عندما نتلو قوله تعالى : * ( شهد الله أنه لا ا له إلا هو والملائكة وأولوا العلم ) * [5] ،



[1] راجع ص 39 معيار قيمة الإنسان .
[2] راجع ص 44 حقيقة الحياة ، ص 46 أفضل هداية .
[3] راجع ص 50 أنفع كنز ، ص 51 ميراث الأنبياء ، ص 55 شرط العمل وكمال الإيمان .
[4] راجع ص 226 محبة الله وإكرام الملائكة ، ص 229 استغفار كل شئ ، ص 230 سهولة طريق الجنة .
[5] البقرة : 185 .

24

نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست