نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 141
الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا ) * [1] . * ( لعنه الله وقال لاتخذن من عبادك نصيبا مفروضا * ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا * يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا ) * [2] . - الإمام علي ( عليه السلام ) - من خطبة له يذم فيها أتباع الشيطان - : اتخذوا الشيطان لأمرهم ملاكا ، واتخذهم له أشراكا ، فباض وفرخ في صدورهم ، ودب ودرج في حجورهم ، فنظر بأعينهم ، ونطق بألسنتهم ، فركب بهم الزلل ، وزين لهم الخطل ، فعل من قد شركه الشيطان في سلطانه ، ونطق بالباطل على لسانه [3] . - عنه ( عليه السلام ) : احذروا عدوا نفذ في الصدور خفيا ، ونفث في الآذان نجيا [4] . - عنه ( عليه السلام ) : الشيطان موكل به ، يزين له المعصية ليركبها ، ويمنيه التوبة ليسوفها [5] . - الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) - من دعائه في الشكر - : فلولا أن الشيطان يختدعهم عن طاعتك ما عصاك عاص ، ولولا أنه صور لهم الباطل في مثال الحق ما ضل عن طريقك ضال [6] . - روي أن رجلا قال للحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) : اجلس حتى نتناظر في الدين ، فقال : يا هذا أنا بصير بديني مكشوف علي هداي ، فإن كنت جاهلا بدينك فاذهب فاطلبه ، ما لي وللمماراة ؟ وإن الشيطان ليوسوس للرجل