نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 392
فاحمله على جهالتك ، فإنك أول ما خلقت به جاهلا ثم علمت . وما أكثر ما تجهل من الأمر [ الأمور ] ويتحير فيه رأيك ويضل فيه بصرك ثم تبصره بعد ذلك [1] . - الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) - من دعائه في الاستقالة - : . . . فمن أجهل مني يا إلهي برشده ؟ ومن أغفل مني عن حظه ؟ ومن أبعد مني من استصلاح نفسه . . . حين أنفق ما أجريت علي من رزقك فيما نهيتني عنه من معصيتك ؟ [2] . راجع : ص 331 " قول لا أعلم " / ص 399 " دعوى العلم " . ( 2 / ) عدم الاكتفاء بما يعلم - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : كل صاحب علم غرثان [3] إلى علم [4] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : لا يشبع عالم من علم حتى يكون منتهاه الجنة [5] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : لن يشبع المؤمن من خير يسمعه حتى يكون منتهاه الجنة [6] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : لا يكون المؤمن عاقلا حتى يجتمع فيه عشر خصال : . . . لا يسأم من طلب العلم طول عمره [7] .
[1] نهج البلاغة : الكتاب 31 . [2] الصحيفة السجادية : 69 / الدعاء 16 . [3] غرثان : جائع ( النهاية : 3 / 353 ) . [4] الفردوس : 3 / 262 / 4779 عن جابر ، مجمع الزوائد : 1 / 399 / 739 وليس فيه " إلى علم " ، المواعظ العددية : 19 . [5] مسند الشهاب : 2 / 68 / 897 عن أبي سعيد الخدري . [6] سنن الترمذي : 5 / 50 / 2686 عن أبي سعيد الخدري . [7] الخصال : 433 / 17 عن سليمان بن خالد عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) ، روضة الواعظين : 12 .
392
نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 392