نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 282
( 5 / ) دعائم الإسلام - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من مات من أمتي وليس له إمام منهم يعرفه فهي ميتة جاهلية ، فإن جهله وعاداه فهو مشرك ، وإن جهله ولم يعاده ولم يوال له عدوا فهو جاهل وليس بمشرك [1] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : أدنى ما يكون به العبد مؤمنا أن يعرفه الله تبارك وتعالى نفسه فيقر له بالطاعة ، ويعرفه نبيه ( صلى الله عليه وآله ) فيقر له بالطاعة ، ويعرفه إمامه وحجته في أرضه وشاهده على خلقه فيقر له بالطاعة . قلت له : يا أمير المؤمنين ، وإن جهل جميع الأشياء إلا ما وصفت ؟ قال : نعم ، إذا أمر أطاع وإذا نهي انتهى [2] . - عنه ( عليه السلام ) : عليكم بطاعة من لا تعذرون بجهالته [3] . - عنه ( عليه السلام ) - في كتابه إلى معاوية - : اتق الله فيما لديك ، وانظر في حقه عليك ، وارجع إلى معرفة ما لا تعذر بجهالته [4] . - عنه ( عليه السلام ) : كفى من أمر الدين أن تعرف ما لا يسع جهله [5] . - عنه ( عليه السلام ) : يا أبا الطفيل ، العلم علمان : علم لا يسع الناس إلا النظر فيه وهو صبغة الإسلام ، وعلم يسع الناس ترك النظر فيه وهو قدرة الله عز وجل [6] .
[1] كمال الدين : 414 / 15 عن سلمان وأبي ذر ومقداد . [2] الكافي : 2 / 414 / 1 عن سليم بن قيس ، دعائم الإسلام : 1 / 13 ، وراجع كتاب سليم بن قيس : 2 / 615 . [3] نهج البلاغة : الحكمة 156 ، خصائص الأئمة ( عليهم السلام ) : 107 ، دعائم الإسلام : 1 / 98 . [4] نهج البلاغة : الكتاب 30 . [5] نثر الدر : 1 / 294 . [6] كتاب سليم بن قيس : 2 / 954 / 87 ، الخصال : 41 / 30 عن سليم بن قيس الهلالي .
282
نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 282