نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 207
نصه : " وفي الأثر المعروف : اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد " [1] . وفي هامش " تفسير القمي " أيضا : " ومنه الحديث المعروف : اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد " [2] . ونظم الشاعر الفارسي هذا الكلام شعرا ، فقال : چنين گفت پيغمبر راستگو * زگهواره تا گور دانش بجو [3] بيد أنا لم نعثر على هذا التعبير في الجوامع الروائية ، رغم الجهود المبذولة . والمبالغة المذكورة في هذا الكلام هي بالشعر أشبه منها بكلام النبي ( صلى الله عليه وآله ) . وسمى محققو " آداب المتعلمين " و " تفسير القمي " هذا الكلام حديثا ، بلا تحقيق . ( 1 / ) طلب العلم أوجب من طلب المال - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : خير سليمان بين الملك والمال والعلم فاختار العلم ، فأعطي العلم والمال والملك باختياره العلم [4] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : أيها الناس ، اعلموا أن كمال الدين طلب العلم والعمل به ، وأن طلب العلم أوجب عليكم من طلب المال ، إن المال مقسوم بينكم مضمون لكم ، قد قسمه عادل بينكم وضمنه ، سيفي لكم به ، والعلم مخزون عليكم عند أهله قد أمرتم بطلبه منهم ، فاطلبوه واعلموا أن كثرة المال مفسدة للدين مقساة للقلوب ، وأن كثرة العلم والعمل به مصلحة للدين وسبب إلى الجنة ، والنفقات تنقص المال والعلم يزكو على إنفاقه ، فإنفاقه بثه إلى حفظته ورواته [5] .
[1] آداب المتعلمين : 111 . [2] تفسير القمي : 2 / 401 . [3] تعريب : هكذا قال النبي الصادق : اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد . [4] نثر الدر : 1 / 175 ، روضة الواعظين : 16 ، الفردوس : 2 / 192 / 2957 كلاهما عن ابن عباس نحوه . [5] تحف العقول : 199 ، الكافي : 1 / 30 / 4 عن أبي إسحاق السبيعي عمن حدثه ، منية المريد : 109 وفيهما صدره إلى قوله " فاطلبوه " .
207
نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 207