نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 206
- ابن عباس : * ( وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه . . . ) * [1] . . . يا بني ، إن كان بينك وبين العلم بحر من نار يحرقك وبحر من ماء يغرقك ، فأنفذهما إلى العلم حتى تقتبسه وتعلمه ، فإن تعلم العلم دليل الإنسان ، وعز الإنسان ، ومنار الإيمان ، ودعائم الأركان ، ورضا الرحمن [2] . - الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) : لو يعلم الناس ما في طلب العلم لطلبوه ولو بسفك المهج [3] وخوض اللجج [4] ، إن الله تبارك وتعالى أوحى إلى دانيال : إن أمقت عبيدي إلي الجاهل المستخف بحق أهل العلم ، التارك للاقتداء بهم . وإن أحب عبيدي إلي التقي الطالب للثواب الجزيل ، اللازم للعلماء ، التابع للحلماء ، القابل عن الحكماء [5] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : اطلبوا العلم ولو بخوض اللجج وشق المهج [6] . - عنه ( عليه السلام ) : طلب العلم فريضة على كل حال [7] . فائدة : المعروف المنسوب إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : " اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد " . وجاء هذا المضمون في " آداب المتعلمين " ، و " الوافي " بالنحو الآتي : " قيل : وقت الطلب من المهد إلى اللحد " [8] . وورد في هامش " آداب المتعلمين " ما
[1] لقمان : 13 . [2] الفردوس : 4 / 422 / 7231 عن عبد الله بن عباس . [3] المهجة : دم القلب ، ولا بقاء للنفس بعد ما تراق مهجتها . ( لسان العرب : 2 / 370 ) . [4] التج الأمر : إذا عظم واختلط ، ولجة البحر : معظمه . ( النهاية : 4 / 233 ) . [5] الكافي : 1 / 35 / 5 عن أبي حمزة . [6] أعلام الدين : 303 . [7] بصائر الدرجات : 2 / 2 عن عيسى بن عبد الله العمري . [8] آداب المتعلمين : 111 ، الوافي : 1 / 126 .
206
نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 206