نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 179
مسائل حول حجب العلم والحكمة المسألة الأولى : نطاق حجب العلم والحكمة السؤال الأول حول ما يطرح في هذا الفصل بوصفه " حجب العلم والحكمة " يدور حول النطاق الذي تؤثر فيه هذا الحجب هل تحول كلها دون ضروب المعرفة الحسية ، والعقلية ، والقلبية ، أو أنها تؤثر إلى حد معين ؟ للإجابة عن هذا السؤال ، ينبغي أن نقسم الحجب المذكورة في هذا الفصل إلى عدة مجموعات : المجموعة الأولى : حجب العلوم الرسمية وآفاتها ، مثل " من رق وجهه رق علمه " [1] أو " لا يؤتي العلم إلا من سوء فهم السامع " [2] ، أو " لا يدرك العلم براحة الجسم " [3] . هذه المجموعة من الحجب التي تعد من حجب المعارف العقلية اختصت بأقل عدد من الأحاديث في هذا الفصل . المجموعة الثانية : الحجب التي تشمل إعاقتها المعارف العقلية والقلبية ، نحو