responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقل والجهل في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 46


< فهرس الموضوعات > ب : سن توقف النمو العقلي < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ج : بداية ضمور قوة العقل < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > د : شباب العقل في الشيخوخة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > بحث في زمن زيادة ونقصان النمو العقلي < / فهرس الموضوعات > ب - سن توقف النمو العقلي يتوقف النمو الطبيعي لعقل الانسان - كما تفيد الروايتان 26 و 27 - عند سن 28 سنة . وجاء في الرواية 28 أن هذا النمو يتوقف عند سن 35 سنة .
وأية زيادة أخرى في طاقة العقل إنما تأتي عن طريق كثرة التجارب .
ج - بداية ضمور قوة العقل تفيد الرواية 30 أن نمو القوى العقلية يستمر لدى الانسان حتى سن الستين ، ليبدأ العقل بعد ذلك بالضمور والاضمحلال . وقد أشار القرآن الكريم إلى اضمحلال قوة الإدراك لدى الانسان في سن الشيخوخة [1] بدون تحديد زمن ذلك على وجه الدقة .
د - شباب العقل في الشيخوخة صرحت الروايتان 24 و 29 بإمكانية بقاء العقل شابا وقويا في سن الشيخوخة ، وأن العاقل لا يشيب عقله . ولا تنتقص منه الشيخوخة شيئا ، ليس هذا فحسب ، بل يزداد عقله طاقة وحيوية . ولهذا ورد في رواية أخرى عن الإمام علي ( عليه السلام ) أنه قال : " رأي الشيخ أحب إلي من جلد الغلام " [2] . وجاء في رواية أخرى عنه ( عليه السلام ) أيضا أنه قال : " رأي الشيخ أحب إلي من حيلة الشاب " [3] .
وأما الجاهل فالشيخوخة لا تنقص من جهله بل تزيده جهلا على جهله .
وعلى هذا الأساس يتبين أن اضمحلال العقل في مرحلة الشيخوخة لا يأتي إلا على من لم يوفر أسباب صقل عقله في مرحلة الشباب .



[1] * ( والله خلقكم ثم يتوفاكم ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكي لا يعلم بعد علم شيئا ) * النحل : 70 * ( ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكي لا يعلم من بعد علم شيئا ) * الحج : 5 .
[2] نهج البلاغة : الحكمة 86 ، خصائص الأئمة ( عليهم السلام ) : 95 ، بحار الأنوار : 74 / 178 / 19 .
[3] كنز الفوائد : 1 / 367 ، بحار الأنوار : 75 / 105 / 39 .

46

نام کتاب : العقل والجهل في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست