نام کتاب : العقل والجهل في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 271
- مجاهد : [ إن ] السائب بن عبد الله قال : جئ بي إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) يوم فتح مكة ، جاء بي عثمان بن عفان وزهير ، فجعلوا يثنون عليه ، فقال لهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لا تعلموني به قد كان صاحبي في الجاهلية . قال : قال : نعم يا رسول الله ، فنعم الصاحب كنت ، قال : فقال : يا سائب ، أنظر أخلاقك التي كنت تصنعها في الجاهلية فاجعلها في الاسلام ، أقر الضيف ، وأكرم اليتيم ، وأحسن إلى جارك [1] . - زرارة : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : الناس يروون عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : أشرفكم في الجاهلية أشرفكم في الاسلام ، فقال ( عليه السلام ) : صدقوا ، وليس حيث تذهبون ، كان أشرفهم في الجاهلية أسخاهم نفسا ، وأحسنهم خلقا ، وأحسنهم جوارا ، وأكفهم أذى ، فذلك الذي إذا أسلم لم يزده إسلامه إلا خيرا [2] . - علقمة بن يزيد بن سويد الأزدي : قال سويد بن الحارث : وفدت على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سابع سبعة من قومي ، فأعجبه ما رأى من سمتنا وزينا ، فقال : ما أنتم ؟ قلنا : مؤمنون ، فتبسم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقال : إن لكل قول حقيقة ، فما حقيقة إيمانكم ؟ قال سويد : قلنا : خمس عشرة خصلة ، خمس منها أمرتنا رسلك أن نؤمن بها ، وخمس أمرتنا رسلك أن نعمل بها ، وخمس منها تخلقنا بها في الجاهلية فنحن عليها إلا أن تكره منها شيئا . فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما الخمس التي أمركم رسلي أن تؤمنوا بها ؟ قلنا :
[1] مسند ابن حنبل : 5 / 280 / 15500 ، أسد الغابة : 2 / 395 / 1913 ، الفردوس : 5 / 403 / 8559 وفيه السائب بن يزيد وفيه ذيله . [2] الزهد للحسين بن سعيد : 59 / 157 ، مستدرك الوسائل : 8 / 395 / 9781 نقلا عن الكوفي في كتاب الأخلاق .
271
نام کتاب : العقل والجهل في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 271