responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقل والجهل في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 257


< فهرس الموضوعات > 6 / 4 - أعمال الجاهلية < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أ - وأد البنات < / فهرس الموضوعات > يحيك به الله ) * فقال لهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : وقد أبدلنا الله بخير من ذلك تحية أهل الجنة " السلام عليكم " [1] .
6 / أعمال الجاهلية أ : وأد البنات * ( وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم * يتوارى من القوم من سوء ما بشر به ى أيمسكه وعلى هون أم يدسه وفي التراب ألا ساء ما يحكمون ) * [2] .
* ( وإذا الموءودة سئلت * بأي ذنب قتلت ) * [3] .
- رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله حرم عليكم : عقوق الأمهات ، ووأد البنات ، ومنع وهات [4] ، وكره لكم : قيل وقال : وكثرة السؤال ، وإضاعة المال [5] .
- الإمام الصادق ( عليه السلام ) : جاء رجل إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : إني قد ولدت بنتا وربيتها حتى إذا بلغت فألبستها وحليتها ، ثم جئت بها إلى قليب [6] فدفعتها في



[1] تفسير القمي : 2 / 354 .
[2] النحل : 58 و 59 .
[3] التكوير : 8 و 9 . قال ابن شهرآشوب نقلا عن ابن الحريري البصري في درة الغواص وابن فياض في شرح الأخبار : إن الصحابة قد اختلفوا في " الموؤودة " فقال لهم علي ( عليه السلام ) : إنها لا تكون موؤودة حتى يأتي عليها الثارات السبع ، فقال له عمر : صدقت أطال الله بقاك ، أراد بذلك المبينة في قوله : * ( ولقد خلقنا الانسان من سلالة . . . ) * الآية ، المؤمنون : 12 - 14 ، فأشار أنه إذا استهل بعد الولادة ثم دفن فقد وئد ، المناقب لابن شهرآشوب : 2 / 49 ، بحار الأنوار : 40 / 164 وفيه " التارات " بدل " الثارات " .
[4] أي : منع الواجبات من الحقوق وأخذ ما لا يحل لكم من الأموال أو طلب ما ليس لكم فيه حق ( هامش المصدر ) .
[5] صحيح البخاري : 2 / 848 / 2277 و ج 5 / 2229 / 5630 ، صحيح مسلم : 3 / 1341 / 12 ، السنن الكبرى : 6 / 103 / 11340 كلها عن المغيرة ، وراجع معاني الأخبار : 279 و 280 .
[6] القليب : البئر التي لم تطو ( النهاية : 4 / 98 ) .

257

نام کتاب : العقل والجهل في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست