نام کتاب : العقل والجهل في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 244
ضيزى ) * [1][2] . راجع : الأنعام : 100 و 101 ، الصافات : 149 - 154 ، الزخرف : 16 . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : قال الله : كذبني ابن آدم ولم يكن له ذلك ، وشتمني ولم يكن له ذلك . فأما تكذيبه إياي فزعم أني لا أقدر أن أعيده كما كان ، وأما شتمه إياي فقوله : " لي ولد " ، فسبحاني أن أتخذ صاحبة أو ولدا [3] . - مجاهد : قال كفار قريش : الملائكة بنات الله ، وأمهاتهم بنات سروات [4] الجن [5] . - ابن عباس - في تفسير قوله تعالى : * ( ويجعلون لله البنت . . . ) * الآية - : يجعلون لله البنات ، ترضونهن لي ولا ترضونهن لأنفسكم . وذلك أنهم كانوا في الجاهلية إذا ولد للرجل منهم جارية أمسكها على هون أو دسها في التراب وهي حية [6] .
[1] النجم : 19 - 22 . [2] قال الكلبي في كتاب الأصنام : كانت قريش تطوف بالكعبة وتقول : واللات والعزى * ومناة الثالثة الأخرى ! فإنهن الغرانيق العلى * وإن شفاعتهن لترتجى ! كانوا يقولون : بنات الله ( عز وجل عن ذلك ! ) وهن يشفعن إليه . فلما بعث الله رسوله أنزل عليه : * ( أفرأيتم . . . إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان ) * . ( الأصنام : 34 ، وراجع : تفسير القمي : 2 / 338 ) . والغرانيق : الأصنام ، وهي في الأصل الذكور من طير الماء ( النهاية : 3 / 364 ) . [3] صحيح البخاري : 4 / 1629 / 4212 عن ابن عباس وص 1903 / 4690 ، سنن النسائي : 4 / 112 ، مسند ابن حنبل : 3 / 199 / 8227 وص 264 / 8618 كلها عن أبي هريرة نحوه . [4] سروات الجن : أي أشرافهم ( النهاية : 2 / 363 ) . [5] صحيح البخاري : 3 / 1200 ، وراجع تفسير الطبري : 12 / الجزء 23 / 108 . [6] تفسير الطبري : 8 / الجزء 14 / 123 ، تفسير الدر المنثور : 5 / 138 وفيه " يرضونهن له ولا يرضونهن لأنفسهم " .
244
نام کتاب : العقل والجهل في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 244