responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقل والجهل في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 216


< فهرس الموضوعات > ه‌ : الاعتراف بالجهل < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > و : الإعتذار من الجهل < / فهرس الموضوعات > - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : الصمت كنز وافر ، وزين الحليم ، وستر الجاهل [1] .
ه‌ : الاعتراف بالجهل - الإمام علي ( عليه السلام ) : غاية العقل الاعتراف بالجهل [2] .
- عنه ( عليه السلام ) : إن الدنيا لم تكن لتستقر إلا على ما جعلها الله عليه من النعماء والابتلاء والجزاء في المعاد أو ما شاء مما لا تعلم ، فإن أشكل عليك شئ من ذلك فاحمله على جهالتك ، فإنك أول ما خلقت به [3] جاهلا ثم علمت .
وما أكثر ما تجهل من الأمر ( الأمور ) ويتحير فيه رأيك ويضل فيه بصرك ثم تبصره بعد ذلك ! [4] - عنه ( عليه السلام ) : إعلم أن الراسخين في العلم هم الذين أغناهم عن اقتحام السدد المضروبة دون الغيوب الإقرار بجملة ما جهلوا تفسيره من الغيب المحجوب ، فمدح الله تعالى اعترافهم بالعجز عن تناول ما لم يحيطوا به علما ، وسمى تركهم التعمق فيما لم يكلفهم البحث عن كنهه رسوخا [5] .
- الإمام الباقر ( عليه السلام ) : ما علمتم فقولوا ، وما لم تعلموا فقولوا : " الله أعلم " [6] .
و : الاعتذار من الجهل - الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) : اللهم إني أعتذر إليك من جهلي ، وأستوهبك سوء



[1] الفقيه : 4 / 396 / 5843 ، الاختصاص : 232 عن داود الرقي .
[2] غرر الحكم : 6375 .
[3] الظاهر زيادة " به " كما في تحف العقول : 72 .
[4] نهج البلاغة : الكتاب 31 .
[5] نهج البلاغة : الخطبة 91 ، تفسير العياشي : 1 / 163 / 5 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عن أبيه عنه ( عليهم السلام ) ، التوحيد : 55 / 13 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عنه ( عليهما السلام ) ، وفيهما " من الغيب المحجوب فقالوا : آمنا به كل من عند ربنا . . . " .
[6] الكافي : 1 / 42 / 4 ، المحاسن : 1 / 327 / 660 كلاهما عن زياد بن أبي رجاء ، منية المريد : 215 .

216

نام کتاب : العقل والجهل في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست