نام کتاب : العقل والجهل في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 97
- الإمام الصادق ( عليه السلام ) : دعامة الانسان العقل ، والعقل منه الفطنة والفهم والحفظ والعلم ، وبالعقل يكمل ، وهو دليله ومبصره ومفتاح أمره ، فإذا كان تأييد عقله من النور كان عالما حافظا ذاكرا فطنا فهما ، فعلم بذلك كيف ولم وحيث ، وعرف من نصحه ومن غشه ، فإذا عرف ذلك عرف مجراه وموصوله ومفصوله ، وأخلص الوحدانية لله والإقرار بالطاعة ، فإذا فعل ذلك كان مستدركا لما فات ، وواردا على ما هو آت ، يعرف ما هو فيه ولأي شئ هو هاهنا ، ومن أين يأتيه ، وإلى ما هو صائر ، وذلك كله من تأييد العقل [1] . - عنه ( عليه السلام ) - في بيان جنود العقل والجهل - : الحكمة وضدها الهوى [2] . راجع : ص 59 / العلم يحتاج إليه . ص 80 / العلم . ص 193 / عداوة العلم والعالم . ب : معرفة الله - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : قسم الله تعالى العقل على ثلاثة أجزاء ، فمن كن فيه كمل عقله ، ومن لم يكن فيه فلا عقل له : حسن المعرفة بالله ، وحسن الطاعة له ، وحسن الصبر على أمره عز وجل [3] . - تحف العقول : قدم المدينة رجل نصراني من أهل نجران ، وكان فيه بيان وله
[1] الكافي : 1 / 25 / 23 عن أحمد بن محمد مرسلا ، علل الشرايع : 103 / 2 عن الحسن بن محبوب عن بعض أصحابه . [2] الكافي : 1 / 22 / 14 ، الخصال : 591 / 13 كلاهما عن سماعة بن مهران ، تحف العقول : 402 عن الإمام الكاظم ( عليه السلام ) . [3] تيسير المطالب : 148 .
97
نام کتاب : العقل والجهل في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 97