نام کتاب : العقل والجهل في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 268
- الإمام الصادق ( عليه السلام ) : الأكل عند أهل المصيبة من عمل أهل الجاهلية ، والسنة البعث إليهم بالطعام كما أمر به النبي ( صلى الله عليه وآله ) في آل جعفر بن أبي طالب لما جاء نعيه [1] . 6 / ما أبرم من محاسن السنن - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) - في وصيته لمعاذ بن جبل لما بعثه إلى اليمن - : أمت أمر الجاهلية إلا ما سنه الاسلام ، وأظهر أمر الاسلام كله صغيره وكبيره [2] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) - أيضا - : أمت أمر الجاهلية إلا ما حسن [3] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : إن عبد المطلب ( عليه السلام ) سن في الجاهلية خمس سنن أجراها الله عز وجل في الاسلام : حرم نساء الآباء على الأبناء ، فأنزل الله عز وجل * ( ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء ) * [4] ، ووجد كنزا فأخرج منه الخمس وتصدق به ، فأنزل الله عز وجل * ( واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه وللرسول . . . الآية ) * [5] ولما حفر بئر زمزم سماها سقاية الحاج ، فأنزل الله تبارك وتعالى * ( أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الأخر . . .
[1] الفقيه : 1 / 182 / 548 . [2] تحف العقول : 25 . [3] المجازات النبوية : 188 / 147 قال الشريف الرضي ( رحمه الله ) بعد ذكره للحديث : هذه استعارة ، والمراد توصيته بأن يحيل أمر الجاهلية بنقض أحكامها وخفض أعلامها ، حتى ينسى ذكرها ويعفو أثرها ، فتكون كالميت الذي نسي ذكره وانقطع خبره ، مختصر تاريخ دمشق : 24 / 371 / 321 عن عبيد بن صخر ، كنز العمال : 15 / 871 / 43464 وفيهما " ما حسنه الاسلام " . [4] النساء : 22 . [5] الأنفال : 41 .
268
نام کتاب : العقل والجهل في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 268