نام کتاب : العقل والجهل في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 221
5 / ما مدح من الجهل - الإمام علي ( عليه السلام ) : رب جاهل نجاته جهله [1] . - عنه ( عليه السلام ) - في الحكم المنسوبة إليه - : اثنان يهون عليهما كل شئ : عالم عرف العواقب ، وجاهل يجهل ما هو فيه [2] . - عنه ( عليه السلام ) - أيضا - : إذا كان العقل تسعة أجزاء احتاج إلى جزء من جهل ليقدم به صاحبه على الأمور ، فإن العاقل أبدا متوان [3] مترقب متخوف [4] . - عنه ( عليه السلام ) : رب جهل أنفع من حلم [5] . - إبراهيم بن محمد بن عرفة : أنشدني أحمد بن يحيى ثعلب ، وذكر أنه لعلي ابن أبي طالب ( عليه السلام ) : لئن كنت محتاجا إلى الحكم إنني * إلى الجهل في بعض الأحايين أحوج وما كنت أرضى الجهل خدنا وصاحبا * ولكنني أرضى به حين أحوج ولي فرس للحلم بالحلم ملجم * ولي فرس للجهل بالجهل مسرج فمن شاء تقويمي فإني مقوم * ومن شاء تعويجي فإني معوج [6]
[1] غرر الحكم : 5301 . [2] شرح نهج البلاغة : 20 / 291 / 333 . [3] متوان : أي غير مهتم ولا محتفل ( المصباح المنير : 673 ) . [4] شرح نهج البلاغة : 20 / 295 / 375 . [5] غرر الحكم : 5319 . [6] تاريخ دمشق : 42 / 529 .
221
نام کتاب : العقل والجهل في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 221