responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقل والجهل في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 199


4 / صفات الجهال * ( وإذ قال موسى لقومه ى إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة قالوا أتتخذنا هزوا قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين ) * [1] .
* ( قال ينوح إنه وليس من أهلك إنه وعمل غير صلح فلا تسألن ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين ) * [2] .
* ( قال رب السجن أحب إلى مما يدعوننى إليه وإلا تصرف عنى كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين ) * [3] .
راجع : البقرة : 170 و 171 ، المائدة : 58 ، الحشر : 14 .
- رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أطع ربك تسمى عاقلا ، ولا تعصه تسمى جاهلا [4] .
- عنه ( صلى الله عليه وآله ) : إن الجاهل من عصى الله وإن كان جميل المنظر عظيم الخطر [5] .
- عنه ( صلى الله عليه وآله ) - لمن سأله عن أعلام الجاهل - : إن صحبته عناك [6] وإن اعتزلته شتمك ، وإن أعطاك من عليك ، وإن أعطيته كفرك ، وإن أسررت إليه خانك ،



[1] البقرة : 67 .
[2] هود : 46 ، النهي عن السؤال بغير علم لا يستلزم تحقق السؤال . . . لأن النهي عن الشئ لا يستلزم الارتكاب قبلا . . . ومن الدليل عليه قول نوح ( عليه السلام ) : * ( رب إني أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم ) * في الآية التالية ، ولو كان سأل شيئا لقال : أعوذ بك من سؤالي ذلك ، ليفيد المصدر المضاف إلى المفعول التحقق والارتكاب ، راجع تفسير الميزان : 10 / 236 و 237 .
[3] يوسف : 33 .
[4] حلية الأولياء : 6 / 345 عن أبي هريرة وأبي سعيد ، إتحاف السادة : 1 / 452 نقلا عن الخطيب .
[5] كنز الفوائد : 1 / 56 .
[6] يقال : لقيت من فلان عنية وعناء : أي تعبا . ( لسان العرب : 15 / 104 ) .

199

نام کتاب : العقل والجهل في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست