responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد النضيد والدر الفريد نویسنده : محمد بن الحسن القمي    جلد : 1  صفحه : 93


< فهرس الموضوعات > الحديث السادس والسبعون حديث الوصاية برواية أنس بن مالك .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الحديث السابع والسبعون دعاء ختم القرآن لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، والذي علّمه إيّاه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
< / فهرس الموضوعات > ساعة ، فتحوّل العنب رُطَباً فأكلا ساعة ، فدنوت منهما ، فقلت : بأبي أنتما وأُمّي ، أيّ الأعمال وجدتما أفضل ؟ قالا : فديناك بالآباءِ والأُمَّهاتِ ، وَجَدْنا أفضل الأعمال :
الصلاة عليك ، وسقي الماء ، وحبَّ عليّ بن أبي طالب " ( 1 ) .
الحديث السادس والسبعون بإسناده إلى أنس بن مالك قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :
" يا أنس ، اسكب لي وضوءاً " ثمّ قام فصلّى ركعتين ، ثمّ قال : " يا أنس ، أَوّل من يدخل عليك من هذا الباب أمير المؤمنين ، وسيّد المسلمين ، وقائد الغرّ المحجّلين ، وخاتم الوصيّين " .
قال [ أنس ] : قلت : اللّهمّ اجعله رجلا من الأنصار - وكتمته - إذ جاء عليّ ، فقال :
" من هذا يا أنس ؟ " فقلت : عليّ بن أبي طالب ، فقام مستبشراً فاعتنقه ، ثمّ جعل يمسح عرق وجهه [ ويمسح عرق وجه ] عليٍّ عن وجهه .
فقال عليٌّ : " يا رسول الله ، لقد رأيتك صنعت شيئاً ما صنعته بي [ من ] قبل ! " .
قال : " وما يمنعني وأنت تؤدّي عنّي ، وتسمعهم صوتي ، وتبيّن لهم ما اختلفوا فيه من بعدي ؟ ! " ( 2 ) .
الحديث السابع والسبعون بإسناده عن زرّ بن حبيش قال : قرأت القرآن من أوّله إلى آخره في مسجد الجامع بالكوفة على أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، فلمّا بلغت " الحواميم " قال لي أمير المؤمنين : " قد بلغت عرائس القرآن " فلمّا بلغت رأس العشرين من


1 . المناقب للخوارزمي : 73 - 74 / 53 في محبة الرسول إيّاه . 2 . المناقب للخوارزمي : 85 / 75 ، في بيان غزارة علمه ؛ حلية الأولياء لأبي نعيم الأصفهاني 1 : 63 ؛ ورواه أيضاً الحمويني في فرائد السمطين 1 : 145 / 113 ؛ ومناقب محمّد بن سليمان 1 : 391 / 313 وص 430 / 335 .

93

نام کتاب : العقد النضيد والدر الفريد نویسنده : محمد بن الحسن القمي    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست