responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد النضيد والدر الفريد نویسنده : محمد بن الحسن القمي    جلد : 1  صفحه : 92


< فهرس الموضوعات > الحديث الرابع والسبعون في قبض رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وهو يحتضن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، برواية عائشة .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الحديث الخامس والسبعون أنّ أفضل الأعمال : الصلاة على النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وسقي الماء ، وحبّ عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) .
< / فهرس الموضوعات > والحسين ( عليهم السلام ) تحت ثوبه قال :
" اللهمّ قد جعلت صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك على إبراهيم وآل إبراهيم ، اللهمّ إنّهم منّي وأنا منهم ، فاجعل صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك عليّ وعليهم " .
فقال واثلة : وكنت واقفاً على الباب ، فقلت : وعليَّ يا رسول الله ، بأبي أنت وأُمّي !
قال : " اللهمّ وعلى واثلة " ( 1 ) .
الحديث الرابع والسبعون بإسناده إلى علقمة والأسود عن عائشة قالت :
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) - وهو في بيتي لمّا حضره الموت - : " ادْعُوا لي حبيبي " فدعوت أبا بكر ، فنظر إليه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ثمّ وضع رأسه ، ثمّ قال : " ادْعُوا لي حبيبي " فقلت : ويلكم ! ادعوا له عليّ بن أبي طالب فوالله ما يريد غيره ، فلمّا رآه [ استوى جالساً ] وفرّج الثوب الذي كان عليه ، ثمّ أدخله فيه فلم يزل يحتضنه حتّى قبض ويده عليه ( 2 ) .
الحديث الخامس والسبعون بإسناده إلى أبي علقمة مولى بني هاشم قال : صلّى بنا الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الصبح ، ثمّ التفت إلينا فقال :
" معاشر أصحابي ، رأيت البارِحَةَ عمّي حمزة بن عبد المطّلب وأخي جعفر بن أبي طالب ، وبين أيديهما طبق من النِبْق ( 3 ) ، فأكلا ساعة ، ثمّ تحوّل النبق عنباً فأكلا


1 . المناقب للخوارزمي : 63 / 32 الفصل الخامس في بيان أنّه من أهل البيت ، ورواه الحمويني في فرائد السمطين 1 : 33 / 12 . 2 . المناقب للخوارزمي : 68 / 41 في محبّة الرسول إيّاه ؛ أمالي الطوسي : 332 ، ح 665 / 5 . 3 . النِبْق والنَبَقُ : ثمرة السدر .

92

نام کتاب : العقد النضيد والدر الفريد نویسنده : محمد بن الحسن القمي    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست