responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد النضيد والدر الفريد نویسنده : محمد بن الحسن القمي    جلد : 1  صفحه : 65


< فهرس الموضوعات > الحديث السابع والأربعون حديث المحبّة ، برواية أبي ذرّ الغفاري ( رحمه الله ) .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الحديث الثامن والأربعون حديث منزلة أهل البيت عند الله ، وأنّ مثلهم كمثل التابوت في بني إسرائيل .
< / فهرس الموضوعات > عاد إلى مثلها فاقتلوه .
قال : فغشي عليه وجعل يخور فأُغمي عليه وخرجت روحه ( 1 ) .
الحديث السابع والأربعون عن أبي ذر الغفاري قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) :
" مَنْ أَحَبَّك أَحَبَّهُ اللّهُ وهَدَاهُ وعافاهُ وكفاه ، ومَنْ أبْغَضَك أَبْغَضَهُ اللّهُ وأَعْماهُ ولَعَنَهُ وأَخْزاهُ ؛ سَبَقَتْ رَحْمَةُ رَبّي لِمَنْ أَحَبَّ عَليّاً ووالاهُ ، وسَبَقَتْ لَعْنَتُهُ عَلى مَنْ أَبْغَضَ عَليّاً وعَاداهُ " .
قالت عائشة : يا رسول الله ، إنّني وأبي محبّان لعليّ .
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " إِنْ كنْت صادِقَةً فَلَكما الرَّحمَةُ ، وإِنْ كنْتِ كاذِبَةً فَعَلَيْكما اللعْنَةُ " .
قالت عائشة : إنّي أُعيذك باللّه يا رسول الله أن تقول لي ولأبي مثل ذلك ! فضرب رسول الله يده على منكبها وقال : " كيْفَ يا حميراء وأَبُوك أَوَّلُ مَنْ يَظْلِمُه حقّه وأنْتِ أوّلُ مَنْ تُقاتِلِينَه ؟ ! " .
الحديث الثامن والأربعون عن جابر بن عبد الله الأنصاري أنّه قال :
كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) جالساً في المسجد إذ أقبل عليّ بن أبي طالب والحسن والحسين عن يمينه وشماله ، فقام النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فقبّل عليّاً والتزمه [ إلى صدره ] ، وقبّل الحسن وأجلسه على فخذه الأيمن ، وقبّل الحسين وأجلسه على فخذه الأيسر ، ثمّ


1 . راجع شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 2 : 29 حديث السقيفة ، و 20 : 21 ؛ والمناقب لابن شهرآشوب 4 : 315 ، فصل في علمه ؛ وتاريخ الطبري 3 : 200 . وانظر بحار الأنوار 30 : 443 ، الطعن الرابع ، مع التعليقات .

65

نام کتاب : العقد النضيد والدر الفريد نویسنده : محمد بن الحسن القمي    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست