نام کتاب : العقد النضيد والدر الفريد نویسنده : محمد بن الحسن القمي جلد : 1 صفحه : 18
< فهرس الموضوعات > الحديث الرابع 1 . أنّه لن يدخل الجنّة أحد حتّى يحبّ عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) وولده . 2 . أنّ لعليّ ( عليه السلام ) حقّاً لا يعلمه إلاّ الله ورسوله . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الحديث الخامس حديث ردّ الشمس وقت العصر لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) بأرض بابل ، وفي حياة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . < / فهرس الموضوعات > الحديث الرابع عن أبي هريرة قال : مرّ عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) بنفر من قريش في المسجد فتغامزوا عليه ، فدخل على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وشكاهم [ إليه ] ، فخرج النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) غضبان ، فقال [ لهم ] : " يا أيّها الناس ، ما لكم إذا ذكر إبراهيم [ وآل إبراهيم ] أشرقت وجوهكم وطابت نفوسكم ، وإذا ذكر محمّد وآل محمّد قست قلوبكم وعبست وجوهكم ؟ ! والذي نفسي بيده ، لو عمل أحدكم عمل سبعين نبيّاً ما دخل الجنّة حتّى يحبّ هذا وولده " وأشار إلى عليّ بن أبي طالب ، ثمّ قال : " إنّ للّه حقّاً لا يعلمه إلاّ أنا وهو ، وإنّ لي حقّاً لا يعلمه إلاّ الله وهو ، وإنّ لعليّ حقّاً لا يعلمه إلاّ الله وأنا " ( 1 ) . الحديث الخامس عن الفضيل بن يسار ، عن الباقر ، عن أبيه ، عن جدّه الحسين ( عليهم السلام ) أنّه قال : " لمّا رجع عليّ ( عليه السلام ) من قتال أهل النَهروان أخذ على النهروانات وأعمال العراق ، ولم يكن يومئذ بُنِيَت بغداد ( 2 ) ، فلمّا وافى ناحية " براثا " ( 3 ) صلّى بالناس الظهر فرحلوا ودخلوا إلى أوائل أرض بابل وقد وجبت صلاة العصر ، فصاح المسلمون : يا أمير المؤمنين ، هذا وقت العصر قد دخل ، فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : هذه أرض مخسوف بها قد خسف الله بها ثلاثاً ويخشى عليها تمام الرابعة ، ولا يحلّ لنبيّ أو لوصيّ أن يصلّي فيها ، فمن أراد منكم أن يصلّي فليصلِّ . فقال المنافقون :
1 . المسترشد لابن جرير : 616 ؛ بشارة المصطفى : 81 ؛ أربعون حديثاً لابن أبي الفوارس ، الحديث السابع عشر ؛ وأخرجه المجلسي في بحار الأنوار 27 : 196 / 56 عن الفضائل والروضة . 2 . في الفضائل " بني بيت ببغداد " . 3 . في مراصد الاطلاع : براثا - بالمثلّثة والقصر - : محلّة كانت في طرف بغداد في قبلي الكرخ ، وبني بها جامع كانت تجتمع فيه الشيعة ويسبّون الصحابة فيه ، فأخذ الراضي من وجد فيه وهدمه ، ثمّ أعاده بحلم وسعة . . .
18
نام کتاب : العقد النضيد والدر الفريد نویسنده : محمد بن الحسن القمي جلد : 1 صفحه : 18