نام کتاب : العقد النضيد والدر الفريد نویسنده : محمد بن الحسن القمي جلد : 1 صفحه : 29
بغير حساب . ألا ومن أحبّ آل محمّد أَمِنَ من الحساب والميزان والصراط . ألا ومن مات على حبّ آل محمّد صافحته الملائكة ، وزاره الأنبياء ، وقضى الله له كلّ حاجة له عند الله عزّوجلّ . ألا ومن مات على حبّ آل محمّد فأنا كفيله بالجنّة " قالها ثلاثاً ( 1 ) . قال قتيبة بن سعيد بن رجاء : كان حمّاد بن زيد يفتخر بهذا الحديث ويقول : هو الأصل لمن يقرّ به ( 2 ) . الحديث الثالث عشر عن الزهري ، عن أنس بن مالك أنّه قال : كنّا قعوداً عند رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وحوله أصحابه إذ ضحك رسول الله ، فقالوا : يا رسول الله ، أضحكت ، زادك الله سروراً ؟ قال : " إنّ جبرئيل أتاني فبشّرني ببشارة لم يبشّرني بمثلها فيما مضى ، أخبرني أنّ من فتيان بني هاشم سبعاً لم يخلق الله مثلهم فيما مضى ، ولم يخلق مثلهم فيما بقي : أنا محمّد رسول الله سيّد الأنبياء ، وعليٌّ وصيّي سيّد الأوصياء ، وحمزة عمّي سيّد الشهداء ، وجعفر ابن عمّي الطيّار في الجنّة ، وابناي الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ، ومنّا القائم الذي يصلّي خلفه عيسى بن مريم ، وهو المهدي ؛ وجهه كالكوكب الدرّي ، اللّون لون عربي والجسم جسم إسرائيليّ ، على خدّه الأيمن
1 . في المصادر - غير الأربعين - زيادة : " ألا ومن أبغض آل محمّد جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه : آيس من رحمة الله . ألا ومن مات على بغض آل محمّد مات كافراً ، ألا ومن مات على بغض آل محمّد لم يشمّ رائحة الجنّة " . 2 . فضائل الشيعة : 2 ، ح 1 ؛ مائة منقبة : 64 ، المنقبة 37 ؛ تأويل الآيات 2 : 863 ، ح 1 ، خاتمة الكتاب ؛ كتاب الأربعين عن الأربعين : 30 ، الحديث الأوّل . والحديث مطابق لما في الأربعين . ورواه الطبري في بشارة المصطفى : 36 ؛ وأخرجه المجلسي في بحار الأنوار 27 : 114 / 89 و 39 : 277 / 55 و 7 : 221 / 133 .
29
نام کتاب : العقد النضيد والدر الفريد نویسنده : محمد بن الحسن القمي جلد : 1 صفحه : 29