responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد النضيد والدر الفريد نویسنده : محمد بن الحسن القمي    جلد : 1  صفحه : 30


< فهرس الموضوعات > الحديث الرابع عشر حديث المحبّة برواية أبي هريرة : من أحبّ عليّاً وتولاّه قرّبه الله تعالى . . .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الحديث الخامس عشر في إيمان أبي طالب وأنّ مثله في هذه الأُمّة كمثل أصحاب الكهف في بني إسرائيل .
< / فهرس الموضوعات > خال ، يرضى بخلافته أهل الأرض والسماء والطير في الهواء " ( 1 ) .
الحديث الرابع عشر عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) - والمجلس غاصّ ببني هاشم وغيرهم - :
" من أحبّ عليّاً وتولاّه قرّبه الله وأدناه ، ومن أبغض عليّاً وعاداه أبعده الله وأخّره .
سبقت رحمة ربّي لمن أحبّ عليّاً وتولاّه ، ووجبت لعنة ربّي لمن أبغض عليّاً وعاداه " .
الحديث الخامس عشر عن الإمام عليّ بن موسى الرضا ، عن آبائه ( عليهم السلام ) : " أنّ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) كان يخطب على منبر الكوفة - وهي الخطبة المعروفة بالغرّاء - وقال فيها :
أنا عبد الله وأخو رسول الله وزوج ابنته وأبو السبطين ، أنا يعسوب الدين ، أنا مولى المؤمنين ، أنا إمام المتّقين ، أنا الشفيع لشيعتي في يوم الدين ، أنا قسيم الجنّة والنار ، أنا حامل اللواء يوم القيامة ، أنا صاحب الحوض والشفاعة ، أنا حامل مفاتيح الجنّة .
فقام إليه المنذر بن الجارود وقال : يا أمير المؤمنين ، أنت بالمكان الذي تذكر وأبوك معذّب في النار ؟ !
فقال : مهلا ، فضّ الله فاك ! ! قال : أبي يعذّب في النار وأنا ابنه قسيم الجنّة والنار ؟ !
والله لو شفع أبي لكلِّ مذنب على وجه الأرض لأجابه الله ، وإنّ نور أبي ليطفئ نور الخلائق يوم القيامة ما خلا نور الأنبياء والأئمّة ( عليهم السلام ) ، وسمعت حبيبي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم )


1 . نحوه في الكافي 8 ، ح 10 ؛ مناقب الإمام أمير المؤمنين ، محمّد بن سليمان الكوفي 1 : 543 / 484 ؛ الصراط المستقيم 2 : 241 ؛ الطرائف : 178 ؛ بحار الأنوار 51 : 80 تاريخ الإمام الثاني عشر .

30

نام کتاب : العقد النضيد والدر الفريد نویسنده : محمد بن الحسن القمي    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست