responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد النضيد والدر الفريد نویسنده : محمد بن الحسن القمي    جلد : 1  صفحه : 181


من أصيد من آل النبيّ معاوداً * ليطم العدي كالليث في حسه الورد عداه تُبدّي أمره ما يسوؤه * لدى الناس ممّا قد أسرّ وما يبدي وقد كان عمّا قيل فيه بمعزل * حقيق سليس المقالة في الردّ فدونك فالبس حلّة قد كُسِيتَها * من العار لا تبلى عليك بلى البُرد أآل رسول الله يُجْحَد حقّهم * وكنت فطاماً من قبيلة بردي فنلتم به ما لم يمنّوا عشيرة * وعدبوا وجوهاً بعد أقفيه بكد الحديث الثاني والعشرون والمائة روى أخطب خوارزم في كتاب فضائل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بإسناده إلى سعيد بن جبير قال : بلغ ابن عباس ( رضي الله عنه ) أنّ قوماً يقعون في عليّ ( عليه السلام ) ، فقال لابنه عليّ [ بن عبد الله ] : خذ بيدي فاذهب بي إليهم ، فأخذ بيده حتّى انتهى إليهم ، فقال : أيّكم السابّ لِلّهِ ؟ فقالوا : سبحان الله ، من سبّ الله فقد أشرك ! فقال : أيّكم السابّ لرسول الله ؟ فقالوا : من سبّ رسول الله فقد كفر ! فقال : أيّكم السابّ لعليٍّ ؟ قالوا : قد كان ذاك !
قال : فاشهدوا لقد سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول : " من سبّ عليّاً فقد سبّني ومن سبّني فقد سبّ الله ، ومن سبّ الله كبّه الله على وجهه في النار " . ثمّ ولّى عنهم فقال لابنه عليّ : كيف رأيتهم ؟ فأنشأ يقول :
نظروا إليك بأعين محمرّة * نظر التيوس إلى شفار الجازر قال : زدني فداك أبوك ! قال :
خزر ( 1 ) الحواجب ناكسو أذقانهم * نظر الذليل إلى العزيز القاهر فقال : زدني فداك أبوك ! قال : ما أجد مزيداً ، قال : لكنّي أجدُ :
أحياؤهم خزي على أمواتهم * والميّتون فضيحة للغابر ( 2 ) .


1 . الخُزْر - بضمّ الأوّل وسكون الوسط - جمع الأخزر : هو الذي أقبلت حدقتاه إلى أنفيه . 2 . المناقب للخوارزمي : 136 - 137 / 154 عن مناقب ابن المغازلي : 394 ؛ كفاية الطالب : 82 ؛ ف رياض النضرة 2 : 166 فرائد السمطين 1 : 302 ؛ مروج الذهب 3 : 423 ؛ وأخرجه في بحار الأنوار 39 : 311 عن أمالي الصدوق ؛ مناقب الإمام عليّ ( عليه السلام ) لمحمّد بن سليمان 2 : 598 .

181

نام کتاب : العقد النضيد والدر الفريد نویسنده : محمد بن الحسن القمي    جلد : 1  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست