نام کتاب : الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 78
أبا عباس كيف كان ذلك ؟ قال دخل علي ( ع ) على فاطمة عليها السلام ثم خرج فاضطجع في المسجد فدخل رسول الله ( ص ) على ابنته فاطمة عليها السلام وقبل رأسها ونحرها وقال لها أين ابن عمك ؟ قالت في المسجد . فخرج النبي ( ص ) فوجد رداءه قد سقط عن ظهره وخلط التراب إلى ظهره فجعل يمسح التراب عن ظهره ويقول : اجلس أبا تراب - مرتين [1] ومن ذلك ما رواه الشافعي ابن المغازلي من عدة طرق بأسانيده في كتابه بمعنى واحد فمنها : قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله : علي مني مثل رأسي من بدني [2] . آيات في شأن علي ( ع ) 106 - ومن ذلك ما رواه الشافعي ابن المغازلي في كتاب المناقب بإسناده يرفعه إلى عبد الله مسعود قال قال رسول الله ( ص ) : أنا دعوة أبي إبراهيم قال قلنا يا رسول الله كيف صرت دعوة أبيك إبراهيم ؟ قال أوحى الله عز وجل إلى إبراهيم ( ع ) " إني جاعلك للناس إماما " فاستخف الفرح قال يا رب ومن ذريتي أئمة مثلي ؟ فأوحى الله تعالى إليه : أن يا إبراهيم إني لا أعطيك عهدا لا أفي لك به . قال يا رب ما العهد الذي لا تفي به ؟ قال لا أعطيك لظالم من ذريتك عهدا . قال إبراهيم عندها : يا رب ومن الظالم من ذريتي ؟ قال له : من يسجد للصنم من دوني يعبدها . قال إبراهيم عندها : " فاجنبني وبني أن نعبد الأصنام رب إنهن أضللن كثيرا من الناس " قال النبي ( ص ) فانتهت