نام کتاب : الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 79
الدعوة إلي وإلى علي ، لم يسجد أحدنا لصنم قط ، فاتخذني نبيا واتخذ عليا وصيا [1] 107 - ومن ذلك ما رواه الثعلبي في تفسير قول تعالى " إنما أنت منذر ولكل قوم هاد " عن عباس قال لما نزلت هذه الآية ضرب رسول ( ص ) يده على صدره وقال أنا المنذر وأومأ بيده إلى صدر علي فقال وأنت الهادي يا علي بك يهتدي المهتدون من بعدي [2] . 108 - ومن ذلك ما رواه ابن المغازلي من عدة طرق بأسانيدها عن النبي صلى الله عليه وآله ومعناها واحد أن النبي ( ص ) قال علي سيد العرب [3] . 109 - ومن ذلك ما رواه ابن المغازلي بأسانيده عن مجاهد قال في تفسير قوله تعالى " والذي جاء بالصدق وصدق به " قال والذي جاء بالصدق محمد صلى الله عليه وآله وصدق به علي ( ع ) [4] . 110 - ومن ذلك ما رواه ابن المغازلي في قوله تعالى " أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه " قال رسول ( ص ) : أنا على بينة من ربه وعلى الشاهد منه [5] . ورواه أيضا الثعلبي في تفسير قوله تعالى " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا " 111 - ومن ذلك ما رواه الفقيه ابن المغازلي في كتابه من عدة طرق بأسانيدها عن النبي ( ص ) أن النبي قال : إن ملكي علي بن أبي طالب ليفتخران على سائر الأملاك لكونهما مع علي لأنهما لم يصعدا إلى الله منه قط بشئ يسخطه